“اللاذقية”.. مزارعو “حميميم” يستغيثون: التلوث يهدد مزروعاتنا!
مدير الموارد المائية ومنذ 3 سنوات يقول إنهم سيحللون مياه الآبار.. معهم معهم بيحللوا بس يمكن المسافة ما بين المدينة و”حميميم” بدها 4 سنين اللخر ليوصل الخبراء!
سناك سوري- متابعات
يبدو أن مسؤولي محافظة “اللاذقية” يحظون بقدر كافي من المحروقات والمواد النفطية وليس لهم حاجة للكميات التي تتسرب إلى آبار الري حيث لم يحرك أي منهم ساكناً تجاه شكوى المواطنين في قرية “حميميم” بريف “جبلة” من تسلل هذه المواد للمياه والتي تترك أثراً ضاراً على المزروعات “يمكن قرروا يوزعوا المحروقات بالخضار والفواكه بدلاً من البيدونات”.
المزارعين قالوا في حديث نقلته صحيفة “تشرين” المحلية إن «الآبار التي يستخدمونها في سقاية مزروعاتهم قد تلوثت بمياه الصرف الصحي والآبار ما سبب ضرراً لأراضينا الزراعية لجهة أننا لم نعد نستطيع سقايتها والسبب عدم نظافتها»، في حين أكد آخرون أن سبب التلوث «تسرب المحروقات والمواد النفطية فأصبحت المياه ملوثة بالمواد النفطية أيضاً».
المزارعون قالوا إنهم تقدموا بشكاوى لعدد من الجهات المعنية في المحافظة منذ ثلاث سنوات ومنهم مديرية الموارد المائية التي ماتزال حتى اليوم تصر حسب قول مديرها المهندس “نبيل حسن” على أنها ستقوم مع الجهات ذات العلاقة بتحليل مياه الآبار وترى وضعها في المنطقة وستتم متابعة الموضوع وإيجاد الحلول وإعادة الآبار المتضررة إلى الخدمة في أسرع وقت، “الأسرع وقت الممكن احتاج لـ3 سنوات دون إجراء التحليل كيف لكن لو كانوا آخدين الموضوع بعدم جدية”.
خطر تسرب المشتقات النفطية ليس الخطر الوحيد الذي تعاني منه الزراعات في “اللاذقية” فهناك خطر العواصف والتسويق والتي ماتزال جميعا تنتظر القرارات والحلول اللازمة من قبل الجهات المعنية فهل من أمل بأي حل قريب يتساءل مزارعون؟.
اقرأ أيضاً: على ذمة مدير زراعة “اللاذقية” الحكومة تنتصر على مشكلة الحمضيات
