
قال النائب “محمد زهير تيناوي”، إن أجور العاملين في الدولة اليوم أصبحت منفصلة عن الواقع. لافتاً أن إعطاء عامل أجر شهري لا يكفيه أكثر من يومين غير منطقي. (للأمانة حتى الحكومة بتأكد هالحكي بس الحق عالإمكانات المتاحة).
سناك سوري-متابعات
وأضاف “تيناوي” أن العائلة السورية تحتاج شهرياً مليون ونصف المليون ليرة تقريباً. وهو رقم يعادل ضعف الراتب الحالي للموظف والذي يبلغ وسطياً 150 ألف ليرة. (ترى بالله الموظف مبدئياً يمكن قبلان بـ800 ألف).
“تيناوي” تحدث عن نظام الحوافز الجديد واعتبر أنه مهم في الظروف الحالية. إلا أنه لن يحل مشكلة تدني الأجور ولابد من تصحيح رواتب الموظفين وإعادة النظر بتلك الأجور لتصبح منطقية. (الله وايد سعادة النائب).
ارتفاع معدل الاستقالات لدى الموظفين من أصحاب الكفاءات، يعتبر دلالة واضحة على تردي الحالة المعيشية. وفق “تيناوي”. داعياً الحكومة للتصرف قبل أن تصبح الاستقالات ظاهرة تفرغ المؤسسات العامة من الخبرات فيها.
بدورها كشفت مديرة مركز دعم وقياس الأداء الإداري في وزارة التنمية الإدارية. “سناء لخوخ” في تصريحات نقلتها المدينة إف إم إن الحوافز ربما تصل إلى 300 بالمئة من الراتب الشهري للموظف. (150*300%= 450 ألف لسه الموظف بدو مليون و50 ألف على حسبة النائب فوق لتظبط معو).
يذكر أن الرواتب والأجور في “سوريا” قد تراجعت بشكل كبير مؤخراً نتيجة انخفاض قيمة الليرة السورية وارتفاع نسبة التضخم. الذي انعكس بارتفاع أسعار غير مسبوق طال كل شيء ما عدا الرواتب.