قال الممثل السوري، “تيم حسن”، إنه شارك بالكثير من العروض المسرحية في بدايات حياته الفنية، بمشاهد قليلة وبعضها كان دوره فيها صامتاً بدون أي كلمة، وأضاف: «كنا صغارا وكنا ننفذ كل ما يطلب منا بالمسرح، ولم يكن عندنا مانع أن نمسح البلاط من أجل تحقيق حلمنا والوصول إلى هدفنا وغايتنا بأن نصبح ممثلين».
سناك سوري-متابعات
وخلال مقابله له مع الإعلامي السعودي، “داوود الشريان”، أضاف “حسن” أن “أدهم مرشد” هو من أعطاه دور “الجرو” في مسلسل “الزير سالم”، الذي يعتبر أول عمل لـ”حسن”، وقال إن الأصدقاء توقعوا أن يكون دوره فيه أحد أبناء “مرة” (دور ثانوي)، إلا أنه تفاجئ بمنحه دور “الجرو” بن “كليب”، وهو دور هام مؤلف من 10 حلقات مستقل ومهم جدا، على حد تعبيره.
“الشريان” الذي قاطع ضيفه مرات عدة، قال لـ”حسن” إنك دخلت “مصر” ملكا بمسلسل “الملك فاروق”، ليرد “تيم حسن”، أن المسلسل دخل كله ملكا، وأضاف: «المصريين انتقدوا في البداية أن المسلسل والبطل سوريين، لكنهم في الحقيقة والحق يقال حملونا على كفوف الراحة بعد المسلسل».
يقوم “تيم حسن”، إنهم قدموا في مسلسل “الملك فاروق” وجهة النظر بقلم ابنة “مصر”، “لميس جابر”، والتي وصف قلمها بالقلم العقلاني المعروف، وأضاف أن الدور عرض على كل النجوم الكبار ولسبب أو لآخر رفضوه، وتابع: «فاتصل بي الاستاذ حاتم وكان من أمتع الادوار».
التحدي الذي واجهه “حسن” في المسلسل، هو أن الحديث كان يجب أن يكون باللهجة المصرية، ويقول إن المرة الأولى التي تحدث فيها بهذه اللهجة كانت أمام الكاميرا، وأدى المطلوب منه ليقول له المخرج الراحل “حاتم علي”، “حلو”، وفي اليوم التالي طلب إليه أن يتحدث بالمصري بكل لحظة.
اقرأ أيضاً: منتج الهيبة يرشّح تيم حسن لدور رفيق الحريري
وأضاف الفنان السوري، أنه ومع تكرار الأعمال التاريخية، بدأ الحديث يدور حول أنه لا يعرف التمثيل إلا بالأدوار التاريخية، وقال: «كان هذا الحديث يضحكني»، ليحقق النجم السوري لاحقا العديد من النجاحات في الكثير من المسلسلات المعاصرة، مثل “تشيللو” و”الهيبة” وغيرهما.
“حسن” يقول إنهم توقعوا نجاح “الهيبة”، وأضاف أنهم يحضرون للفيلم التابع للمسلسل اليوم، ومن الممكن أن يتم تصويره في “لبنان” أو “تركيا”، دون أن يحسم الأمر.
“حسن” الذي سبق أن اشتهر بشخصية “عبود” في مسلسل “الانتظار” عام 2006، قال إن هناك فكرة لعمل كوميدي مع “الليث حجو”، والنص لـ”عزيز ياسين” عمرها 10 سنوات، إلا أنهم لم يجدوا الوقت لعرضها بعد.
وفي حديثه عن السينما والتلفزيون، قال “حسن”، إن السينما تفتح له الأبواب، في ساعة ونصف من التكثيف، بينما «العمل الدرامي “المسلسل” تقيل شوي، التلفزيون محافظ على مكانته»، في إشارة منه لأنه يجد نفسه بالدراما أكثر من السينما.
واعتبر “تيم حسن”، أن الكاتب “وليد سيف” من أفضل الكتاب العرب، وقال إن «كتاب الوقت الحاضر لا يقدرون على البحث مثله وليس لديهم الرغبة والجهد».
الفنان السوري الذي ينحدر من مدينة “طرطوس”، أعطى درسا بشرب “المتة”، وكيفية تحضيرها وشربها وفوائدها، وقال إن أول كاسة تكون مرّة ومن ثم تحلو، والشرط ألا تدعوا المياه تغلي، ويجب أن تكون ساخنة فقط، وقدم نفسه مرتبطاً بالجذور ووجد في رائحة المتة مع الأعشاب رائحة الأرض الأصلية، وفي نهاية الكأس عزف موسيقى “المتة” مع “الشريان”.
اقرأ أيضاً: تيم حسن يتحدث عن طرده من المعهد والمشاجرة أمام مطعم