توقيف نقيب المحامين السابق بعد اتهامه بتشكيل عصابة أشرار وخطف
العيسى يقاضي النقيب السابق .. وشماس ينتقد طريقة توقيفه

أوقفت السلطات السورية أمس نقيب المحامين السابق “الفراس فارس” على ذمة التحقيق وفق ما أكّد محامون وصفحات محلية.
سناك سوري _ متابعات
وأعلن المحامي “محمد العيسى” أنه تم توقيف “فارس” ونشر صورة عن شكوى قدّمها بنفسه ضد النقيب السابق والمحامي “غسان حمامي” ووجّه لهم تهمة التزوير الجنائي وإساءة استعمال السلطة وتشكيل عصابة أشرار وخطف.
واتهم “العيسى” كلاً من “فارس” و”حمامي” بالمشاركة مع مسؤولين وضباط أمن خلال عهد نظام “الأسد” في ابتزاز أصحاب رؤوس الأموال والمحامين، مضيفاً أنهم لفّقوا ضد “العيسى” تقارير أمنية أدت إلى اعتقاله على يد “الأمن السياسي” وإخفائه وتعذيبه وتحرير ضبط بحقه تضمن اعترافات غير صحيحة.
في المقابل، قال موقع “زمان الوصل” أن “العيسى” نفسه أدين بقضية فساد وسجن قبل فراره من السجن يوم سقوط النظام في 8 كانون الأول 2024، ثم تم تعيينه لاحقاً حارساً قضائياً على شركة “MTN” والأسواق الحرة.
بدوره انتقد المحامي “ميشيل شماس” طريقة توقيف “فارس”، وقال في منشور عبر فايسبوك أنه على الرغم من أن تعيين “فارس” من قبل النظام المخلوع نقيباً للمحامين شكّل إساءة لسمعة المهنة والمحامين، إلا أن توقيفه بهذه الطريقة المخالفة لقانون المهنة أساء أيضاً لسمعة المحاماة والمحامين.
وأشار “شماس” إلى أنه لم يتم توقيف “فارس” لموقفه السلبي من الثورة السورية وتأييده لنظام “الأسد” بل تصفية لحسابات شخصية وفق حديثه، مطالباً أن تعلن الجهة الأمنية التي أوقفت النقيب عن التهم الموجهة له.
يذكر أن “الفراس فارس” شغل منصب نقيب المحامين السوريين منذ 2019 وحتى سقوط النظام أواخر العام الماضي.