الرئيسيةسناك ساخن

توقيف الناشط رامي فيتالي مستمر منذ أكثر من 3 أشهر

مطالبات مستمرة بإخلاء سبيل الناشط الذي بذل وقته وماله لمساعدة الأطفال

منذ توقيف الناشط رامي فيتالي منتصف شهر آذار الفائت. ومنشورات أصدقائه ومتابعيه لا تتوقف، مطالبين خروجه سريعاً من السجن. وتوضيح أسباب توقيفه بعد أن طال غيابه أكثر من 3 أشهر.

سناك سوري-خاص

ويتساءل كُثر عن أسباب توقيف الناشط بحقوق الأطفال، وما الإثم الذي اقترفه ليستوجب معاقبته بالسجن كل هذه الفترة. لكن لا توضيحات رسمية بعد.

وكان سناك سوري عَلم من مصادر مقربة من الناشط. أنه متهم بالإساءة لوزارة الداخلية، نتيجة منشور له كتبه قبل نحو عام. يتحدث فيه عن تعرض طفل للتعنيف في أحد مخافر “اللاذقية”. كما تم اتهامه بالتعامل بالقطع الأجنبي، بسبب مبلغ يعادل 400 ألف بالليرة السورية. أتاه كمساعدة للأطفال.

كما عُرض “فيتالي” على القاضي يومي 26 و27 آذار للتحقيق معه. وسط مطالبات كثيرة حينها أن يتم التعامل معه بروح القانون. عرفاناً بأهمية دوره في مساعدة الأطفال وتخصيص وقته وماله في سبيل دعم قضاياهم ونيل حقوقهم.

وتم توقيف الناشط “رامي فيتالي” بينما كان ذاهباً للحصول على موافقة أمنية وحين لم يتمكن من الحصول عليها، راجع فرع الأمن الجنائي، ليرى المشكلة ويحلها. وهناك تم توقيفه.

وخلال عيد الفطر الفائت طالب ناشطون كثر إخلاء سبيل “فيتالي”. كما اليوم يطالبون إخلاء سبيله ليمضي عطلة العيد في منزله عوضاً عن السجن.

وسبق أن تم توقيف “فيتالي” مرتين سابقاً الأولى عام 2018، على خلفية قضية مساعدته للأطفال المشردين في الشوارع. والثانية 2021، وقال حينها إنه أُوقف جراء كتابته منشوراً في فيسبوك، لافتاً أنه تعرض للضرب.

يذكر أن الناشطين السوريين يتعرضون لمختلف أنواع المضايقات وكثيراً ما يقع عليهم الظلم في حوادث مشابهة. كان آخرها حادثة الناشط عبد اللطيف البني.

زر الذهاب إلى الأعلى