طالبت الموظفة السورية “باظة العيناتي أمام محل الحلوياتي”. إنها لم تعد تنتظر زيادة الراتب “يلي طلعت روحنا وما طلعت منهم” وهي تريد اليوم “صدر حلويات سوريّة مشكل بين الأصناف ذات الـ200 ألف وطلوع للكيلو الواحد”.
سناك سوري-رحاب تامر
الموظفة السورية “يلي ما عرفت طعم هالحلويات من كذا سنة لورا”. تقول لـ”سناك سوري”، إنها من المستحيل أن تستطيع شراء الحلويات بحال صدرت الزيادة حالياً. فالراتب “نزل”، و”جماعة الجداول مارح تلحق تصرفلن ياها”. لذا وبناء عليه فإنها تتنازل عن الزيادة المرتقبة لمدة عام واحد بشرط الحصول على “صدر الحلويات المشكل”.
ولا تنفي الموظفة السورية أحلامها العالية وطموحها الكبير. وتقول إن السوريين الصامدين القادرين، لا يمكن أن يحلموا بأقل من الحلويات ذات النوع الفاخر. ويجب عليهم الاستمرار بتلك الأحلام والطموحات العالية، وترك “العوامة والمشبك” لأحلام مواطني الدول الإمبريالية “الخانعين الخاسرين”.
وكانت “باظة العيناتي أمام محل الحلوياتي”، قد عانت من “بظظان” كبير في عينيها، بعد رؤية قائمة أسعار الحلويات السورية “العريقة”. المتداولة في السوشيل ميديا، والتي يبلغ فيها سعر كيلو المبرومة 255 ألف يعني ربع مليون. والمشكل 240 ألف. والبقلاوة أو أصابع فستق 225 ألف، وأقل نوع للسيوا بسعر 74 ألف ليرة.
يذكر أن الحكومة وفي حال سمعت طلب الموظفة بالحصول على صدر حلويات سورية. ربما تصدر زيادة الراتب فوراً وتأمر بصرفها للموظفين “اليوم قبل ما يناموا”. مخافة التورط بتوزيع صدر حلويات من هذه الأنواع.
