توقيع مذكرة تفاهم بين سوريا والجزائر بمجال الهندسة الزلزالية.. طب والمحروقات؟
تعاون بمجال الزلازل وآخر لتوحيد المواقف بالمحافل بين سوريا والجزائر إحدى أهم الدول النفطية
برز أمس الثلاثاء خبران، الأول يتحدث عن توقيع اتفاقية مع الجزائر بما يخص الهندسة الزلزالية، وآخر يتحدث عن تعزيز التعاون البرلماني السوري الجزائري. بينما يقف المواطن في المنتصف متسائلاً “طب وبمجال المحروقات؟”.
سناك سوري-دمشق
وفي التفاصيل وقع المركز الوطني للزلازل السوري مذكرة تفاهم للتعاون العلمي والتقني مع نظيره الجزائري. للبحث في هندسة مقاومة الزلازل. وقال مدير المركز “رائد أحمد” بحسب تشرين، إن أهمية الاتفاق تأتي لكون المركز الوطني الجزائري يحوي مختبراً هندسياً لدراسة السلوك للعناصر والنماذج الإنشائية للمباني والمنشآت الحيوية باستخدام طاولة اهتزاز ما يمكنّا من تطبيق أحمال زلزالية على أي نموذج أو تصميم، ومعرفة أماكن الضرر التصميمي المحتمل.
ويضيف أن الاتفاقية تمكّن المختصين السوريين من إجراء التجارب اللازمة لتطوير كود البناء الهندسي السوري. (بيشمل المخالفات كمان؟).
اللافت أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي بعد أيام قليلة على هزة أرضية بسيطة شعر بها سكان عدد من المحافظات السورية. بما يوحي بوجود اهتمام رسمي عالي المستوى بصحة وأمن المواطن السوري. (هي بعد هزة خفيفة وهيك صار لتعرفوا بس).
في غضون ذلك، كان رئيس البرلمان “حمودة الصباغ”، يبحث عمق ومتانة العلاقات التاريخية السورية الجزائرية، مع السفير الجزائري في “دمشق”، “حسن تهامي”.
وأكد “الصباغ” أنه من الضروري تعزيز العلاقات في المجال البرلماني، عبر تكثيف الزيارات وتبادل الخبرات لتحقيق المصلحة المشتركة لشعبي البلدين. بما يساهم في المزيد من التنسيق لتوحيد المواقف في المحافل العربية والدولية.
أمام هذا الزخم من العلاقات مع الجزائر، يتساءل مواطن “عايف حالو من أزمة المحروقات”، لماذا لا يجتمع مسؤولو النفط مع السفير الجزائري. لبحث عمق العلاقات وتعزيزها من خلال النفط خصوصاً أن الجزائر إحدى أبرز الدول النفطية العربية.