توغل إسرائيلي غير مسبوق بريف دمشق .. ضحية و7 معتقلين
الاحتلال يعلن اعتقال أشخاص في سوريا بتهمة الانتماء لـ"حماس"

كشف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” عن عملية ليلية خاصة نفذتها قوات الاحتلال في ريف “دمشق” اعتقلت خلالها أشخاصاً بتهمة الانتماء لـ”حماس”.
سناك سوري _ متابعات
وقال “أدرعي” في منشور عبر “x” أن قوات “لواء ألكسندروني” تحت قيادة الفرقة 210 استكملت عملية لاعتقال من وصفهم بـ”المخربين” من حركة “حماس” الذي كانوا ينشطون في منطقة “بيت جن” بريف “دمشق”.
وأضاف أن العملية تمت بناءً على معلومات استخباراتية تم جمعها خلال الأسابيع الأخيرة، مشيراً إلى أنها استهدفت عناصر من “حماس” كانوا يروجون لمخططات إرهابية متعددة ضد مواطني “إسرائيل” وجيش الدفاع الإسرائيلي في “سوريا” على حد قوله.
وتابع أنه تم نقل المعتقلين إلى داخل “إسرائيل” للتحقيق معهم من قبل الوحدة 504، كما عثرت القوات الإسرائيلية على وسائل قتالية وصادرتها، بما في ذلك أسلحة نارية ومخازن ذخيرة وأنواع ذخائر.
وختم “أدرعي” بأن “جيش الدفاع الإسرائيلي” سيواصل عمله لإزالة أي تهديد على “الإسرائيليين” وسكان “الجولان” بشكل خاص وفق حديثه.
من جانب آخر، قالت وسائل إعلام محلية أن الشاب “محمد أحمد حمادة” خسر حياته على يد قوات الاحتلال واعتقلت 7 أشخاص في الهجوم على “بيت جن” بينهم عم الشاب الضحية “علي قاسم حمادة”.
ونقل موقع “تلفزيون سوريا” أن القوات الإسرائيلية توغلت في “بيت جن” التي تبعد نحو 50 كيلو متراً عن “دمشق”، مضيفاً أن الهجوم انطلق من نقطة “قرص النفل” شمال “القنيطرة” ومن نقطة “التلول الحمر” التي يسيطر عليها جيش الاحتلال.
وبحسب المصدر، فقد شارك في الهجوم الإسرائيلي نحو 100 جندي و10 دبابات وعربات عسكرية، طوّقوا البلدة ونادوا عبر مكبرات الصوت بأسماء الأشخاص الذين تم اعتقالهم.
وبينما لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب السوري، فإن العملية تعد الأكثر عمقاً داخل الأراضي السورية وعبر هجوم بري.
وسبق ذلك توغل إسرائيلي الأربعاء في قرية “القحطانية” بريف “القنيطرة” وانتشرت في الشوارع بالتزامن مع إطلاق نار في الهواء.