تمهيداً لإعلانه رسمياً … تونس تختار محمد المهذبي سفيراً لها بدمشق

كشفت مصادر متقاطعة عن اختيار وزارة الخارجية التونسية “محمد المهذبي” ليكون سفيراً مقبلاً لبلاده في “دمشق”.

سناك سوري _ متابعات

ونقلت قناة “الغد” عن مصادر لم تسمّها في الخارجية التونسية أنه تم ترشيح “المهذبي” للمنصب. مضيفةً أنه تم إرسال أوراق اعتماده وسيتم الإعلان عن اعتماده رسمياً حال استكمال الإجراءات.

من هو محمد المهذبي؟

درس “المهذبي” الفلسفة قبل أن يحصل على دبلوم في الدراسات المعمّقة في العلوم السياسية بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية في “تونس”. كما نال دبلوماً في دبلوماسية التنمية في المؤسسة الألمانية للتنمية الدولية في “برلين”.

وشغل “المهذبي” بين عامي 2006 و2011 منصب قنصل “تونس” في “ميونيخ” الألمانية. وأصبح عام 2019 مدير العلاقات مع أوروبا الشمالية والوسطى وروسيا والقوقاز في الإدارة العامة لأوروبا في الخارجية التونسية.

ومنذ العام 2021 عيّن “المهذبي” وزيراً مفوضاً خارج الرتبة. وهو أعلى رتبة في السلك الدبلوماسي التونسي بحسب قناة “الميادين”.

قرار الرئيس التونسي

في آذار الماضي. وخلال اجتماعه مع وزير خارجيته الجديد “نبيل عمّار” قال الرئيس التونسي “قيس سعيّد” إنه لا مبرر لعدم وجود سفير لتونس في دمشق وسفير لها في تونس.

وأضاف “سعيّد” إن بلاده تتعامل مع الدولة السورية ولا دخل لها في خيار الشعب السوري. مشيراً إلى وجود جهات تعمل على تقسيم “سوريا” لعدة دول منذ بدايات القرن العشرين على حد تعبيره.

وكان “سعيّد” قد قرر في شباط الماضي رفع مستوى التمثيل لبلاده في “سوريا”. وفق ما أعلنت الرئاسة التونسية آنذاك.

إعلان “سعيّد” جاء بعد سنوات من قرار الرئيس الأسبق “المنصف المرزوقي” عام 2012 طرد السفير السوري من “تونس”. وسحب الاعتراف بالسلطات السورية. لترد الخارجية السورية على تلك الإجراءات حينها بالطلب من “تونس” إغلاق سفارتها في “دمشق” رداً على الإجراءات المتخذة ضد “سوريا”.

وأعادت “تونس” عام 2017 تمثيلها الدبلوماسي في “سوريا” وإن بشكل محدود. إلى أن قررت مؤخراً استكمال مسار عودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها بالكامل.

اقرأ أيضاً:تونس تقرر عودة سفيرها إلى دمشق… لا مبرر لغيابه