تلوث المياه يصيب أهالي “ريف حمص” بالتهاب الكبد والحكومة لا تملك نقوداً للحل!
في حمص.. نفذوا مشروعين صرف صحي دفعة واحدة انتهت نقود التمويل ولم ينتهِ العمل بالمشروعين.. طب كنتوا اعملو مشروع واحد بالتمويل يلي حصلتو عليه.. إنو ليش ماخطرلكن؟!
سناك سوري-متابعات
ازدادت نسبة الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي، في قرى “ريف حمص الشرقي” جراء عدم تنفيذ مشاريع الصرف الصحي فيها ما أدى لتلوث مياه الآبار التي يعتمدون عليها في الشرب جراء انقطاع مياه الشبكة بشكل متكرر.
ولم يخف عضو المكتب التنفيذي المختص في محافظة حمص “حمدو الجوراني” أن الريف الشرقي يفتقد للتنمية والتخديم حتى ماقبل حدوث الأزمة واندلاع الحرب، مرجحاً ذلك “ربما” لقلة التجمعات السكانية به، “يعني كم مية شخص مو كتير مهمين للتخديم بحسب وجهة نظر الحكومة”.
اقرأ أيضاً: سوريا: تسمم 300 شخص وتغيب 200 طالب عن مدارسهم
وتحدث “الجوراني” عن تنفيذ مشروعين للصرف الصحي في قرى “الرقاما” و”الأعور والمظهرية”، ففي الأولى نفذ جزء من المشروع قبل أن يتوقف نظراً لنقص التمويل ورفض الحكومة تقديم إعانة مالية بقيمة 600 مليون ليرة لإكماله مادفعهم لطلب المساعدة من المنظمات الدولية ومايزال المشروع متوقفاً، ولا يختلف حال المشروع الثاني في قريتي “الأعور والمظهرية” عن المشروع الأول إذ تم تنفيذ مرحلتين فقط في تنفيذه قبل أن يتوقف العمل به لنقص السيولة وأيضاً بات الأهالي ينتظرون المنظمات الدولية لتمويل المشروع، “يعني لو من الأول حطيتوا مصاري هالمشروعين وعملتوا مشروع واحد وخدمتوا قرية ماكان ارتاح جزء من الأهالي عالقليلة شو هالتخطيط الرائع هذا”.
وأكد “الجوراني” أن تنفيذ تلك المشاريع يعتبر حاجة قصوى لدحر خطر التلوث الحاصل في المنطقة والذي بات يهدد الأهالي بكثير من الأمراض،بحسب ما أوردت صحيفة تشرين المحلية.
اقرأ أيضاً: 70 حالة التهاب كبد وبائي في الديماس