تقرير: سوريا ثانياً كأقل الدول محاسبة على الجرائم ضد الصحفيين
بعد الصومال.. سوريا شهدت 22 جريمة قتل لصحفيين دون محاسبة الفاعل
سناك سوري _ متابعات
أصدرت لجنة حماية الصحفيين تقريراً حول مؤشرها العالمي للإفلات من العقاب عن جرائم استهداف الصحفيين في عدد من بلدان العالم بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين والمصادف يوم أمس 2 تشرين الثاني.
ويركّز المؤشر على الدول التي يتم فيها قتل الصحفيين ويبقى القتلة أحراراً دون محاسبة، حيث جاءت “سوريا” في المركز الثاني بعد “الصومال”، كأكثر دول العالم التي تشهد جرائم قتل بحق الصحفيين دون محاسبة الفاعل، وذلك بعد أن شهدت 22 جريمة قتل لصحفيين بقيت دون محاسبة خلال الفترة الواقعة بين 1 أيلول 2010 حتى 31 آب 2020 وفقاً للتقرير.
وشهدت سنوات الأزمة السورية حوادث كثيرة استهدف خلالها الصحفيون والناشطون الإعلاميون وحالات إعدام لصحفيين، بقيت في معظمها دون عقاب لفاعليها الذين بقوا مجهولين في معظم الحالات.
اقرأ أيضاً:الـ2018.. لقد كان عاماً مليئاً باعتقال الصحفيين!
ومن بين الصحفيين والإعلاميين الذين قضوا خلال الحرب المصور الصحفي “خالد العيسى” الذي قضى بانفجار عبوة ناسفة أمام منزله بحي “الشعار” بحلب عام 2016 أثناء سيطرة الفصائل المسلحة على المنطقة، ومدير راديو “فريش” في “كفر نبل” بريف “إدلب” “رائد الفارس” الذي اغتاله ملثمون في قريته عام 2018 إلى جانب زميله المصور “حمود جنيد” واتهم ناشطون آنذاك عناصر “جبهة النصرة” بالمسؤولية عن الاغتيال.
وعام 2014 بثّ تنظيم “داعش” مقطعاً مصوراً أظهر خلاله عملية إعدام الصحفي الأمريكي “جيمس فولي”، كما قضت الصحفية الأمريكية “ماري كولفين” عام 2012 أثناء تغطيتها معارك مدينة “حمص”.
يذكر أن الصحفيين في مناطق مختلفة من “سوريا” يتعرضون لضغوطات وانتهاكات واعتقالات من مختلف أطراف الصراع بسبب عملهم الصحفي .
اقرأ أيضاً:“رائد فارس” محمولاً على نعش بعد أن حُمِلَت لافتاته لسنين