تفجير أو هزة أرضية في حمص.. معقول نحكي مع مايك فغالي نسأله؟
حتى بعد مضي 14 ساعة على ما جرى في حمص.. مايزال الجميع بانتظار توضيح رسمي
حتى مع مضي أكثر من 14 ساعة على صوت الانفجار وما اعتقد أنه هزة أرضية في حمص مساء أمس الإثنين. مايزال الأهالي بانتظار معرفة تفاصيل ما حدث، وهل كان الأمر عبارة عن هزّة أرضية، أم تفجير.
سناك سوري-دمشق
ووفق مراسلة سناك سوري في حمص، فإن الأمر بدأ باهتزاز قوي للمباني ترافق مع صوت عنيف جداً. ما أثار الهلع بينهم فنزلوا إلى الشوارع واستمر الأمر كذلك لبعض الوقت قبل العودة للمنازل.
اللافت كان حجم الشائعات التي تمّ تداولها، سواء من خلال القول بوجود هزة أرضية في حمص. وآخرون قالوا عدوان، بينما ذكر البعض أنه ناجم عن انفجار سيارة مفخخة ليتبين أن الخبر عارٍ عن الصحة. فيما لم تنشر صفحة محافظة “حمص” الرسمية في فيسبوك أي معلومة ولم تتطرق نهائياً للحدث، على الأقل حتى ساعة إعداد هذا الخبر عند الـ9 ونصف من صباح اليوم الثلاثاء.
صفحة المركز الوطني للزلازل بدورها لم تذكر وجود أي هزّة أمس. فيما ذكر ناشطون أن صفحة المركز نشرت ستوري تفيد بوجود هزّة أرضية في حمص، سرعان ما حذفتها، إلا أن سناك سوري لم يستطع التأكد من المعلومة.
لتنشر الصفحة صباح اليوم الثلاثاء، أخباراً تفيد بوقوع هزّة أرضية متداخلة مع هزة تركيا جنوب حمص. بقوة 3.8 ريختر مساء أمس. استمرت لمدة 7 ثواني. دون أن تذكر شيئاً مفصلاً أكثر عما حدث في حمص أمس رغم الحاجة لأي معلومة.
مصدر في قيادة شرطة حمص، قال في تصريحات نقلتها الوطن المحلية عقب حدوث الصوت، أنه لم تحدث أي هزّة أرضية. مؤكداً أن كل ما يتم تداوله عن وجود تفجير منفي. وأضاف المصدر أنه لا يوجد أي معلومات عن مصدر الصوت الذي سمع مساء أمس.
وسط ذلك مايزال أهالي المحافظة بانتظار من يخبرهم بما حدث، أو حتى يخبرهم بأنه يجري دراسة الظاهرة الغريبة وأسبابها وحتى تداعياتها إن وجدت. المهم يحتاجون من يقول لهم شيئاً يطمأنهم دون أن تجري “ضبضة القصة” وتُنسى دون أن تثار مجدداً.
يذكر أن الهلع من الزلازل والهزات الأرضية ازداد بعد حدوث زلزال السادس من شباط في سوريا. بينما مايزال أهالي حمص يعيشون ذكريات تفجير الكلية الحربية قبل نحو الشهر. وأي صوت يؤثر على الجميع وعلى نفسياتهم ما يستدعي المزيد من المسؤولية في التعامل مع الحدث وكشف تفاصيله.