تعليقات ساخرة ومتابعون متفاجئون من مادة دستورية عن الزواج
متابع يقرر الزواج بعد معرفته بدعم الدولة له
سناك سوري – دمشق
نصّت المادة 20 من الدستور السوري على أن: « تحمي الدولة الزواج وتشجع عليه وتعمل على إزالة العقبات المادية والاجتماعية التي تعوقه وتحمي الأمومة والطفولة وترعى النشء والشباب وتوفر لهم الظروف المناسبة لتنمية ملكاتهم»، سناك سوري نشر هذه المادة مما أثار السخرية بين المتابعين نظراً لصعوبة الزواج في الوقت الحالي لأسباب عدّة.
حيث قالت متابعة باسم “عازفة على أوتار الحزن” بأنها لأول مرة تسمع بهذه المادة من الدستور وطالبت بإرسال نسخة منه كي تعرف ما هي حقوق المواطن في البلد، كما أنها لم تكن الوحيدة التي تجهل وجود هذه المادة في دستور “سوريا” بل قال “علي” أيضاً أنه للمرة الأولى يعرف بوجود هذه المادة وتساءل فيما إذا كانت من دستور “سوريا” أم أن هناك خطأ في الموضوع.
“سليمان” كذلك أعرب عن تفاجئه من المادة قائلاً « كل هاد اي بكرا رايح اتزوج» ثم أتبعها بعبارة «حبر على ورق»، بينما متابع باسم “أبو وطن” فكانت مطالبه بعيدة تماماً عن نص المادة وعن الزواج وتكوين الأسرة حيث طالب الحكومة بتأمين المازوت والمياه والخبز ومن ثم الحديث عن الدستور.
اقرأ أيضاً: لماذا لا تكتب النساء شروطا في عقد الزواج؟
“جورج” اكتفى بتوجيه سلامه للدستور وكتب: «سلملي عليه وقلو إني بسلم عليه» ، “أليسار” قدّمت تشكراتها على المعلومة دون أي إضافات أخرى (خير الكلام ما قل ودل).
بدوره اعتبر “مهدي” بأن جميع ما ذُكر في المادة 20 من الدستور غير متوفر في البلد، و تساءل “أحمد” عن الدولة المقصودة لكي يذهب ويحجّ إليها على حد تعبيره.
معظم التعليقات بدت ساخرة من الظروف الحالية التي جعلت الزواج أمراً بعيداً عن متناول الكثيرين من السوريين نظراً للتكاليف العالية للزواج والتي تصل إلى ملايين الليرات دون أن يلمسوا دعماً حكومياً لإزالة العقبات أمام طريقهم نحو الزواج كما تنص المادة الدستورية.
اقرأ أيضاً: سوريا: 5 مليون و770 ألف ليرة كلفة حفلة زفاف.. راح نقضيها عزابية