تعرف على إنجازات صاحب “الخطوات الرشيقة”!
سناك سوري-خاص
ببدلته الأنيقة وخطواته الرشيقة التي سمع صداها في أرجاء القسم المسؤول عنه في أحد المؤسسات الحكومية وصل المدير المثالي إلى مكتبه طلب مرؤوسية لاجتماع عاجل.
رئيس القسم: اسمعوا من الآخر لازم تداومو يومياً سبع ساعات بصمة الصبح وبصمة المسا، وتابع: ممنوع تبصموا وتروحو وترجعو بعد الضهر تبصمو من جديد كلو مسجل عندي والي مارح يلتزم رح ينحرم من كل تعويضاته المالية.
وتابع رئيس القسم محاضرته الأخلاقية التوجيهية وحين انتهى غادر قسمه بذات الخطوات الرشيقة توجه إلى سيارته دورها وانطلق.
بعد مرور ست ساعات ونصف عادت الخطوات الرشيقة ومعها صاحبها جلس خلف مكتبه سأل الموجودين عمن حضر ومن غاب، سجل ملاحظاته، رفع عقوبة بهيا ولمى وعبد الله وأمير فهم بصموا وذهبوا دون دوام وهو أصبح مراقب دوام فقط.
جمع ملاحظاته نظر للموظفين نظرة “هيبة” قال منتحاسب ثم مضى بصم ورحل وغداً هو يوم جديد.
عزيزي القارئ إن شعرت أن الكلام السابق ينطبق عليك أو يتقاطع مع مواقف صادفتك، فتأكد أنك المقصود حقاً ولا كلام يقال صدفة.
