زفّ رئيس الحكومة “حسين عرنوس” أمس الإثنين البشرى للمواطنين. وأخبرهم وهو تحت قبة البرلمان، أنه تم إدخال 3 آبار غازية في الخدمة منذ بداية العام الجاري.
سناك سوري-دمشق
وكشف رئيس الحكومة عن وصول معدل الإنتاج اليومي إلى 11.2 مليون م3 من الغاز الطبيعي. لافتاً أنه تم إصلاح عدد من الآبار النفطية ما أدى لزيادة إنتاج النفط الخام ليصبح المعدل اليومي. بنحو 19 ألف برميل نفط.
الكلام السابق رائع حقاً ويستدعي “التصفيق الحار”. لكن أين نتائجه على الأرض، لماذا مايزال المواطن عاجزاً عن “لمس” التحسن في الكهرباء والغاز المنزلي والمحروقات؟.
جرة الغاز عند الغالبية لا تصل قبل أقل من 80 يوماً وسطياً. الكهرباء في أحسن حالاتها بغالبية المحافظات ساعة وصل كل خمس ساعات قطع. مخصصات البنزين ماتزال على حالها دون أي زيادة في الكمية. حتى مازوت نقل الركاب لا تغيير في مخصصاته. كذلك مازوت التدفئة الذي أعلن عن 50 ليتر منه كدفعة أولى لا تكفي أكثر من 10 أيام “إن كترت”.
كما أخبرنا رئيس الحكومة “حسين عرنوس” بتلك البشرى السارة، ينبغي على المسؤولين إخبار المواطنين أين ذهب التحسن المنشود. ولماذا لم يشعر المواطن بأي فرق يذكر؟.
