أخر الأخبارالرئيسيةسناك ساخن

تصعيد إسرائيلي على الجبهة السورية .. 8 عسكريين خسروا حياتهم في درعا

التصعيد الأعنف من نوعه .. هل تدخل دمشق الحرب؟

أعلنت وزارة الدفاع السورية عن تجدد الاعتداءات الإسرائيلية على “سوريا” عبر قصف استهدف عدة نقاط بريف “درعا”.

سناك سوري _ متابعات

ونقلت وكالة سانا الرسمية عن مصدر عسكري قوله أن عدواناً جوياً إسرائيلياً من اتجاه الجولان السوري المحتل. استهدف عند الواحدة و45 دقيقة فجر اليوم. عدة نقاط عسكرية بريف “درعا”.

وتابع المصدر قائلاً «إن العدوان أدى إلى ارتقاء ثمانية شهداء عسكريين وإصابة سبعة آخرين بجروح، إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية».

وأعلن جيش الاحتلال مسؤوليته عن القصف عبر تويتر وقال أنه جاء رداً على إطلاق الصواريخ من “سوريا” باتجاه “الأراضي المحتلة” أمس. فقد قصفت طائرات مقاتلة إسرائيلية بنية تحتية عسكرية وقاذفات هاون تابعة للجيش السوري.

الاعتراف الإسرائيلي بالمسؤولية عن القصف يعد فريداً من نوعه. إذ اعتاد الاحتلال تنفيذ اعتداءاته على “سوريا” دون إعلان المسؤولية عنها بشكل مباشر. إلا أن الوضع القائم في المنطقة بعد أحداث “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول المقبل. يبدو أنه دفع قوات الاحتلال إلى التلويح بشكل مباشر باستعدادها للتصعيد تجنباً لفتح جبهات “سوريا” و”لبنان” بموازاة جبهة “غزة”.

وفي وقت سابق من يوم أمس. زعمت وسائل إعلام عبرية أن هناك صواريخ سقطت في “الجولان” المحتل قادمةً من الأراضي السورية. دون أن توقع أي إصابات مع إشارتها إلى مسؤولية إيرانية عن إطلاق الصواريخ. إلا أن القصف الإسرائيلي استهدف وبشكل مباشر وعلني مواقع الجيش السوري وليس أي جهة أخرى.

التصعيد الإسرائيلي يأتي في سياق ارتفاع وتيرة العدوان على “غزة” بموازاة تصاعد حدة الاشتباكات والقصف المتبادل على جبهة “جنوب لبنان” مع الأراضي المحتلة.

بينما كانت الجبهة السورية تشهد هدوءاً حذراً على الأرض. لكنه لم يمنع قوات الاحتلال من تنفيذ 6 اعتداءات على مطارَي “حلب” و”دمشق” خلال الأسبوعين الماضيين ما أدى لخروجهما عن الخدمة أكثر من مرة. فيما يعد العدوان على “درعا” الأعنف من نوعه منذ بدء الحرب على قطاع “غزة”.

وينذر التصعيد الإسرائيلي بارتفاع احتمالات اتساع الحرب في المنطقة جراء توسيع اعتداءات الاحتلال من “غزة” إلى “سوريا” و”لبنان”. الأمر الذي تحذّر منه كافة الأطراف، علماً أن الولايات المتحدة حشدت قواتها في البحر المتوسط واستقدمت حاملتَي طائرات تحسباً منه ومن أجل حماية الاحتلال. فيما كان الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” يقترح أمس خلال زيارته لكيان الاحتلال. أن ينضم التحالف الدولي ضد “داعش” للحرب إلى جانب الاحتلال بهدف القضاء على حركة “حماس”. بينما لم يصدر أي تعليق رسمي من “دمشق” حول مسألة المشاركة في الحرب ضد الاحتلال.

زر الذهاب إلى الأعلى