الرئيسيةحكي شارع

تصريحات وزير التربية تستفز الكثيرين ومطالب باستقالته

انتقادات لكلمة "مزتوتين".. ومطالبات برفع رواتب المعلمين

أثارت تصريحات وزير التربية “دارم طباع” أول أمس عبر الفضائية السورية، استفزاز الآلاف من متابعي وسائل التواصل الاجتماعي. الذين عبروا عن آرائهم بطريقة واضحة وعلنية.

سناك سوري _ دمشق

واعتبر كثير من المعلقين أن مصطلح “مزتوتين بالشارع” الذي استخدمه الوزير، لا يناسب الشخص الذي يمثل العملية التربوية في البلاد. وقال “جواد” أنه كان لا يجب نطق العبارة، والأجدر التساؤل عن السبب الحقيقي وراء وجود الأطفال بالشوارع بعد 11 عام من الحرب، والأفضل إقامة وزارة تعيد المتسربين لمدارسهم.

عدد من المعلقين طالبوا باستقالة الوزير، مثل “نعمى” التي اعتبرت أننا أصبحنا “حديث العالم”. أما “خلدون” ومثله عدة اعتبروا أن تلك التصريحات تشجع على ترك التعليم والدراسة والتوجه للأعمال الحرة.

اقرأ أيضاً: طباع: أعدنا 60 ألف طالباً وطالبة للمدرسة بعد أن كانوا “مزتوتين بالشارع”

“باسل” وآخرون اعتبروا أن القائمين على رسم السياسات التعليمية في “سوريا”، يصفون الواقع من مكاتبهم واتهمهم بالانفصال عن الواقع.

ولما تم فرض ضرائب باهظة على الأطباء وترك الحرفيين إن كانت تلك هي الحقيقة حسب رأي “نزار”، لتأمل “نايا” فتح مدارس مهنية يتقدم لها الطلاب بعد صف السابع. و ذكر “أحمد” أنه في حال كان المال هو الهدف فبإمكان أي مواطن ترك مدرسته والالتحاق بسوق العمل. بينما انتقدت أيضاً “شادية” أسلوب التعبير مع تأكيدها بأن التوجه للتعليم المهني، هو نمط من أنماط التعلم في كل البلاد لمجاراة سوق العمل.

لتأكد “ربوع” على سؤال منذ متى يوضع المال والتعليم في كفتي الميزان. وليوضح “عمر” أن دخل الأطباء مرتفع جداً. وأجمع آخرون على ضرورة النظر برواتب المعلمين السيئة جداً، مؤكدين أنهم لم يغادروا صيفاً للترفيه لأنهم التزموا بالمراقبة و التصحيح والدورات التكميلية.

يذكر أن “طباع” كان قد أثار الجدل، بعد أن قال إنهم أعادوا 60 ألف طالبة وطالب إلى مقاعد الدراسة بعد أن كانوا “مزتوتين بالشارع”. كذلك دعا الناس للتعليم المهني، وقال لماذا على الطبيب أن يدرس 12 سنة ثم يغادر إلى ألمانيا لعلاج الألمان. بينما بإمكان الطالب أن يدرس سنتين ويخرج لسوق العمل ويحقق مليوني ليرة.

اقرأ أيضاً: سوريا ستشارك بقمة في نيويورك.. طباع: سنقدم خلاصة تجربتنا بالتعليم 

زر الذهاب إلى الأعلى