الرئيسيةيوميات مواطن

تصدير زيت الزيتون في سوريا يرفع سعر العبوة إلى مليون و800 ألف

تضارب بالتصريحات حول بيع زيت الزيتون بالتقسيط.. في ربح ولا ما فيه ربح؟

لم تغيّر الحكومة رأيها بخصوص السماح بتصدير زيت الزيتون في سوريا. رغم المطالبات بالعودة عن القرار الذي أدى إلى رفع سعر بيدون الزيت إلى مليون و800 ألف ليرة اليوم.

سناك سوري-متابعات

وقال رئيس مكتب الشؤون الزراعية في الاتحاد العام للفلاحين، “محمد الخليف”، في تصريحات نقلتها الوطن المحلية. أن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية أصدرت آلية تنفيذ القرار دون أن تتشاور مع الاتحاد كذلك لم تتم دعوتهم للمشاركة بإصدار القرار رغم أنهم ممثلون بكل اللجان وكان ينبغي حضورهم.

مثل غالبية السوريين يرى “الخليف” أن القرار ليس صائباً. مستدلاً على رأيه بارتفاع سعر صفيحة زيت الزيتون إلى مليون و800 ألف ليرة مباشرة بعد الإعلان عن قرار التصدير.

واعتبر أن المستفيد الأكبر من قرار تصدير زيت الزيتون السوري هو التاجر. وقال إنهم بدأوا استجرار زيت الزيتون من الجمعية الفلاحية في السويداء. لبيعها للناس بالتقسيط، لافتاً أنهم سيبيعون الصفيحة الواحدة بسعر مليون و275 ألف ليرة بنسبة ربح 5 بالمئة. مشيراً أن بيعها بالتقسيط من المرجح أن يبدأ خلال مدة أسبوع.

ويتناقض حديث “الخليف” مع تصريح سابق لرئيس اتحاد الفلاحين، “أحمد صالح إبراهيم“. والذي قال شهر كانون الأول الفائت. إن ثمن العبوة مليون و700 ألف ليرة، وستباع بالتقسيط دون أي أرباح أو فوائد على السعر.

فكيف تحوّل ثمن العبوة الواحدة من مليون و700 ألف ليرة إلى مليون و275 ألف ليرة. وكيف كانت ستباع دون أي فوائد أو أرباح، ثم تغيّر الأمر وبات هناك نسبة ربح 5 بالمئة، في سعرها الثاني الذي يعتبر أقل بكثير من الأول.

وأثار قرار السماح بتصدير زيت الزيتون في سوريا نهاية العام الفائت. جدلاً كبيراً بين المواطنين، الذين تساءلوا عن صوابية القرار رغم أن إنتاج الزيت هذا العام أقل بنحو 50 بالمئة عن العام السابق.

زر الذهاب إلى الأعلى