أخر الأخبارفن

تشكيليون سوريون يحيون ذكرى الخزاف رأفت الساعاتي

بعد مسيرة بلغت 40 عاماً.. الساعاتي حياً بأعمال زملائه

أقام عدد من الفنانين التشكيليين معرضاً فنياً. في ذكرى مرور 40 يوماً على رحيل الخزاف السوري “رأفت الساعاتي”، عربوناً له ولمسيرته الغنية في فن الخزف.

سناك سوري _ متابعات

وبمشاركة 26 فنان تشكيلي أقامت مديرية ثقافة دمشق يوم أمس “الأحد” معرضاً فنياً وندوة تكريمية لـ”الساعاتي”. في المركز الثقافي بـ”أبو رمانة”.

قدم التشكيليون المشاركون خلالها أعمالهم الخزفية المختلفة، والتي استوحوها مما علمهم إياه أستاذهم الراحل، تقديراً لمسيرته الممتدة على نحو أربعين عاماً. وذلك في المركز الثقافي بـ”أبو رمانة”.

من هو رأفت الساعاتي؟

لمع اسم “الساعاتي” ابن مدينة “حمص” في عالم الخزف، الذي ابتعد عن شهادته الجامعية في “الأدب الانكليزي”. وغاص في عوالم الفن مبتكراً أسلوبه الخاص.

حيث تخصص الراحل بفن الخزف بمركز “أحمد وليد عزت” للفنون التطبيقية بالعاصمة “دمشق”، ومن ثم انضم إلى إحدى الدورات. الخاصة في “ألمانيا” الذي تعلم بها صناعته عن طريقة الدولاب،  ورغم ذلك اختار الصناعة اليدوية.

وعند عودته إلى البلاد، عمل كأستاذ ورئيس لقسم الخزف في المركز، وكان واحداً من أعضاء اتحاد الفنانين التشكيليين. وشارك بالعديد من المعارض السنوية الجماعية التي تقيمها وزارة الثقافة السورية.

تعامل “الساعاتي” مع الخزف كصناعة تشكيلية لها ميزاتها الخاصة، وكان ذلك واضحاً من خلال قطعه التي اعتُمدت كقطع فنية. أكثر من كونها منحوتات قابلة للاستعمال والزينة.

وحاول من خلال القطع التي أنتجها الابتعاد عن التشابه والتكرار ما يقدمه الغير، وجاءت كدلالات عما يربطه بمحيطه من أفكار. متأثراً بما يعترضه من أزمات محلية كانت أم عالمية وما تتركه من أثر على الإنسان.

يذكر أن “الساعاتي” فارق الحياة يوم السادس والعشرين من شهر “أيلول” الفائت، عن عمر ناهز 83 عاماً. أمضى نصفه في ابتكار أساليب جديدة لنشر فن الخزف والحفاظ عليه.

رأفت الساعاتي
من أعمال الراحل _ انترنت

زر الذهاب إلى الأعلى