أخر الأخبارالرئيسيةرياضة

تشرين يواجه هجوماً من جماهيره … وانتقادات لرئيسه طارق زيني

بعد خسارة الأمس .. اتهامات لزيني بالاستعراض والتكبّر

تعرّض فريق “تشرين” السوري لهجوم من طيف واسع من جماهيره بعد تلقيه خسارة قاسية أمس أمام “الرفاع الشرقي” البحريني ضمن بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.

سناك سوري – متابعات

واعتبر العديد من مشجعي النادي أن هذه الخسارة عار على الفريق وعلى كرة القدم نظراً لما شاهدوه خلال المباراة، وكتب “دريد” بأن ترشح رئيس النادي “طارق زيني” لانتخابات اتحاد الكرة هو “استعراضي” على حد وصفه في هذا الوقت مبيناً أن “زيني” يعرف نفسه أنه لن يكمل بهذا الترشح ما اعتبره تشويشاً على الفريق وخطأً، بالإضافة لظهوره بالإعلام ووعده للجماهير بالمنافسة عالبطولة في حين لم يستطع أن يسجل على فريقين أحدها منقوص العدد الأمر الذي وصفه بالخطأ الأخلاقي.

كما انتقد “دريد” غرور “زيني” وقال: «نحنا ما عم نحاربك بالعكس .. منعرف تماماً انك الشخص الأفضل لتشرين بهالفترة ومنبصملك عهالشي بس بدك تفعل مود التواضع من أول وجديد ما في غير هالحل».

بدوره قال “أدونيس” بأن التفاصيل الصغيرة هي التي تصنع الفارق، مبيناً أن الفريق تأهل للاستحقاق الآسيوي كبطل، وتعامل مع البطولة كهواة في كثير من النواحي، بينها التنظيمية والإعلامية والفنية، أمام “مجد” فاعتبر أن لاعب كرة القدم بكل العالم هو عجينة مرنة وعندما يتواجد اللاعب في نادي يمتلك بيئة صحية سليمة وجو عام إيجابي، وعندما يحاط بأشخاص يعلمون حقاً ما يفعلون سيبقى طوال الموسم مستقراً ذهنياً واجتماعياً وأكثر تركيزاً في أرض الملعب.

في المقابل أوضح “مجد” بأن اللاعب عندما يتواجد ضمن بيئة مريضة وجو سلبي مليء بالتحزبات والانقسامات على حد وصفه، سينتج فريقاً ميّتاً سريرياً دون روح حتى لو ضم نجوم العالم، مضيفاً: «أسماء تلعب لإرضاء من تحسب عليه لا للقميص والنتيجة هزائم مذلة كما حدث»، معتبراً أن “تشرين” لم يدخل ذهنياً للبطولة حتى اللحظة وسيعود لـ “اللاذقية” ولن يدخلها.

بدوره قال “جعفر”: «الله لا يسامح كل حدا طلع يستعرض»، أما المدرب “محمد ملحم” فقال بأنه لا يفهم جملة «معك عالحلوة والمرة» مبيناً أن المُرّة هي اللعب الذي أداه “تشرين” أمس قال عنه بأنه «بالحارات لا يلعبون مثله»، بالإضافة للأهداف بعد طرد لاعبين من الخصم، وضربة جزاء غير صحيحة ومع ذلك أضاعها الفريق، مضيفاً: «إذا هي المرة اللي لازم كون معك فيها فأنا ماني معك أنا ضدك وبإخلاص وأمانة».

أما صفحة “أخبار الملاعب السورية” فاعتبرت أن “زيني” صنع توتراً، متهمةً إياه بأنه لا يعرف شيئاً عن أصول القيادة ووصفته بالفاجر والمتكبر الذي يلغي أي شخص وأي لاعب خلال أقل من دقيقة غضب أو جدال مع لاعب لم يعجبه كلامه، معتبرةً أن “زيني” معروفاً بمشاكله مع لاعبين سابقين.

من جهته قال “علي يوسف” كابو ألتراس “تشرين” أنهم سمعوا بأن الفريق جاهز بدنياً ولا حاجة للمدرب البدني، وجاهز نفسياً ولا حاجة لمساعد المدرب مضيفاً: «الحمدلله شفنا بعينا وما حدا حكالنا»، معتبراً أن الفريق سافر دون مدرب حيث قال: «مستحيل يكون في مدرب عالخط عنا وشايف متل ما عم نشوف»، وأشار إلى أن “تشرين” اليوم بطل دوري لكن دون أي طعم وطموحه وشغفه ليس هنا أبداً.

هجوم غير مسبوق تعرّض له “زيني” وفريقه إثر الخسارة التي جاءت في ثاني جولات كأس الاتحاد الآسيوي، بعد التعادل في افتتاح البطولة مع “هلال القدس” بدون أهداف، بينما لم ينجح “البحارة” أمس باستثمار فرصة طرد لاعبَين من “الرفاع” وخسروا بهدفين دون رد ما أثار حفيظة الجمهور الذي علّق آماله على الفريق لتحقيق نتائج إيجابية.

وأنتم ما رأيكم؟

اقرأ أيضاً: تشرين يخسر لأول مرة في البطولة .. أمام 9 لاعبين من الرفاع البحريني 

زر الذهاب إلى الأعلى