أخر الأخبارإقرأ أيضا

“تركيا”: ما يحدث إساءة لأخوتنا “الكرد السوريين”!

الرئاسة التركية: الجيش التركي لا يستهدف إلا “التنظيمات الإرهابية”.. و”عفرين” مثال حي على “أخوية” الجيش التركي!

سناك سوري-متابعات

رأى المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن” أن بلاده تستهدف “داعش” وتنظيمات “فتح الله غولن” وحزب العمال الكردستاني في “سوريا” فقط، نافياً أن يكون هدفهم “قتل الكرد السوريين”.

وجاء في بيان صادر عن الرئاسة التركية قرأه “قالن”: «الجيش التركي لا يستهدف سوى مسلحي تنظيمات “داعش” و”فيتو”، (الخدمة التابعة للداعية والسياسي المعارض فتح الله غولن)، و”بي كا كا/ب ي د/ي ب ك”، (حزب العمال الكردستاني)، الذي تصنفه تركيا تنظيما إرهابيا، والفصائل المسلحة الكردية التي تعتبرها أنقرة امتدادا لـ”حزب العمال الكردستاني»، لكن البيان لم يذكر شيئاً عن مئات الضحايا الذين سقطوا نتيجة العدوان التركي على “عفرين” السورية، وأغلبهم من النساء والأطفال.

البيان الرئاسي التركي يبدو أنه جاء رداً على حديث مستشار الرئيس الأميركي “جون بولتون” الذي قال إن بلاده ستمنع أي عملية عسكرية تركية إلا بالتنسيق الكامل مع “واشنطن”، وأضاف: «الولايات المتحدة ستجعل انسحابها من سوريا مرهونا بتطمينات تركية بشأن سلامة الأكراد (الكرد السوريين) وإنها ترغب أيضا في إجراءات لحماية القوات الأمريكية أثناء الانسحاب»، مشيراً إلى أن موقف الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” يؤكد على أنه «لا يمكن لتركيا قتل الأكراد وأن الانسحاب الأمريكي من سوريا لن يتم بدون اتفاق مع أنقرة لحمايتهم».

وهو ما أثار غضب الجانب التركي الذي أصدر بيانه الرئاسي على لسان “قالن” وتم نشره في وكالة “الأناضول” الرسمية، حيث يضيف “قالن”: «لا يمكن للإرهابيين أن يمثلوا الأكراد، والادعاء بأن تنظيما إرهابيا يمثل الأكراد هو، في المقام الأول، إساءة لإخوتنا الأكراد (الكرد السوريين)»، معتبراً أن هدف بلاده من محاربة حزب العمال الكردستاني هو «تخليص الأكراد من ظلم واضطهاد هذه المنظمة الإرهابية»، بالإضافة لهدف آخر متمثل بحماية “تركيا” وأمنها القومي، على حد تعبيره. (سمايل حنون، لتركيا الحنونة، التي لا تقتل !).

يذكر أن تركيا تعتدي على الأراضي السورية وتمارس سياسة تتريك واضحة وممنهجة في مناطق الشمال السوري، عفرين، جرابلس، الباب… إلخ.

اقرأ أيضاً: «اختاري أي عائلة وألقي عليها التحية».. صاروخ تركي هدية لأطفال عفرين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى