“تركيا” لن تسلم “عفرين” للحكومة السورية .. ومخابراتها في “الغوطة الشرقية”
الاتفاق بين “أنقرة” و”واشنطن” على إنشاء منطقة آمنة حول “منبج”
سناك سوري – متابعات
في خطوة استفزازية جديدة، تنم عن الوجه الحقيقي لما ترسمه “تركيا” في سياساتها المباشرة نحو “سوريا”، أعلنت الرئاسة التركية أنها لن تسلم مدينة “عفرين” للحكومة السورية بعد السيطرة عليها بالكامل. مشيرة بنفس الوقت إلى سعي استخباراتها لإخراج “مسلحي جبهة النصرة” من “الغوطة الشرقية”، لأنها لا تريد منظمة مسلحة هناك. (وكأنها تتحدث عن قطعة أرض تمتلكها وتتحكم بالمشتري والبائع دون خجل، وبلهجة استعمارية وقحة)
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن” في مؤتمر صحفي اليوم: «إن “أنقرة” لا تنوي تسليم مدينة “عفرين” للحكومة السورية بعد الانتهاء من حملتها العسكرية في المنطقة والسيطرة عليها، وتطهيرها من المسلحين الكرد في القريب العاجل».
وتوقع “قالن” تطهير مدينة “عفرين” من “الإرهابيين” خلال مدة قصيرة جداً بعد أن بسطت قوات “غصن الزيتون”، أمنها على 70 % من مساحة “عفرين” التي كانت ستتحول إلى “جبل قنديل” ثان.
اقرأ أيضاً “أوغلو” يتحدث عن اتفاق مع “أميركا” حول “منبج” … هل تخلت أميركا عن “قسد”؟
وأكمل المتحدث الرئاسي خطط الأتراك فيما يتعلق بمدينة “منبج”، فقال: «إن “تركيا”، و”الولايات المتحدة” ستشكلان “منطقة آمنة” حول المدينة إذا وفت “واشنطن” بوعودها، ولن تؤثر استقالة وزير الخارجية الأمريكي على الاتفاق حتى لو أدى ذلك إلى تأخير مدته أسبوعان».
ورغم عدم توضيح “قولن” لجملته الغريبة عن “الغوطة الشرقية”، إلا أن ذلك يشير إلى مئات علامات الاستفهام عن الحالة التي وصلت إليها الأوضاع السياسية والعسكرية في “سوريا”، وعلى كم التدخلات الدولية التي تتلاعب بمصيرنا؟.
إقرأ أيضاً أردوغان في تصريح مفاجئ: «هناك مجموعات إرهابية في الغوطة»!