أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

“تركيا”: أفشلنا مخططاً ضدنا ببطولات الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية!

“تركيا” تهدد مجدداً باجتياح شرق “الفرات” وتقول إنها ستوفر الأمان في “إدلب”.. النتيجة.. “أنقرة” تواصل التوغل في الأراضي السورية دون رادع!

سناك سوري-متابعات

هدد نائب الرئيس التركي “فؤاد أقطاي” بشن عملية عسكرية واسعة ضد الوحدات الكردية شرق “الفرات”، مشبهاً الأمر بما حصل في مدينة “الباب” حين سيطرت عليها “تركيا” بمساعدة فصائل المعارضة التي باتت تدعى عقب ذلك فصائل “درع الفرات” عام 2016.

“أقطاي” قال في كلمة له خلال زيارته مقر قيادة قوات السلام التركية في “قبرص”، إن السيطرة على مدينة “الباب” السورية ساهمت في «إفشال مخطط يحاك ضد تركيا»، مشيداً بـ«ببطولات الجيش التركي وفصائل المعارضة في معركة الباب».

المسؤول التركي اعتبر أن بلاده دخلت الأراضي السورية وسيطرت عليها بناء على رغبة السوريين، منافياً بذلك حديثه السابق عن كون بلاده دخلت “سوريا” لإفشال مخطط يحاك ضد “تركيا”.

“أقطاي” وكما جاء في وكالة “الأناضول” التركية، قال إنه «عقب عملية غصن الزيتون نحن الآن في إدلب، وسنوفر الأمن هنا أيضا، بفضل جهود قواتنا المسلحة وكافة مؤسساتنا المعنية»، وهو ما يثير مخاوف من تعامل “تركيا” مع “إدلب” وفق إجراءاتها في مناطق سيطرة “درع الفرات” حيث تمارس سياسة التتريك مع أهالي تلك المناطق التي تمتد شمال “حلب” وصولاً إلى “عفرين” السورية.

التهديد التركي المستمر باجتياح شرق الفرات، لن يتم إلا في حال حدوث اتفاق بينها وبين الجانب الأميركي الذي أقام عدة قواعد عسكرية له في المنطقة، وفي هذه الحالة فإن “قسد” والإدارة الذاتية” سيكونان ضحية هذا الاتفاق الذي يبدو أنه وشيك الحدوث، في حين أن استئناف الحوار بين “قسد” والحكومة السورية سيقطع الطريق على الجانب التركي وتهديداته فيما لو تم الإسراع به.

اقرأ أيضاً: “أردوغان” يبتعد بتصريحاته عن “منبج”: هدفنا شرق “الفرات”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى