أعلن الناشط الحقوقي طه غازي عن صدور قرار بترحيله من الأراضي التركية قبل قليل، في حين أكّد ناشطون أن الصحفي غسان ياسين اعتُقل يوم السبت الماضي، مطالبين وزارة الخارجية بالتدخل لحماية أبناء الجالية السورية.
سناك سوري-دمشق
“غازي” الذي أعلن خبر ترحيله من خلال منشور فيسبوك، كان قد اعتقل يوم السبت الماضي، بتهمة المشاركة في نشاطات وفعاليات تحريضية وتهديد الأمن القومي التركي.
وخلال العام الماضي سحبت الحكومة التركية جنسيتها من “غازي”، ونفى الأخير حينها أن يكون السبب متعلقاً بنشاطاته الميدانية بعد موجة العنف التي شهدها اللاجئون السوريون في قيصري التركية.
في غضون ذلك، أكد ناشطون اعتقال الصحفي “غسان ياسين” من قبل السلطات التركية يوم السبت أيضاً، وقال الخبير الرقمي السوري “بسام شحادات”، إن اعتقال الناشط والصحفي السوريين خطوة تثير القلق بشأن سلامة النشطاء والإعلاميين السوريين.
وطالب “شحادات” وزارة الخارجية السورية بالتدخل الفوري لمتابعة هذه القضايا وضمان حقوق المواطنين السوريين في الخارج، وحمايتهم من الإجراءات التعسفية.
وقال: «كمواطن أحمل الجنسية المزدوجة لا أرى أن ما تقوم به إدارة الهجرة في تركيا ينظم وجود الأجانب بقدر ما يسيء إلى سمعة واقتصاد تركيا».
في ظل تزايد المخاوف من استهداف السوريين في الخارج، يبرز دور وزارة الخارجية كجهة مسؤولة عن حماية المواطنين والدفاع عن حقوقهم، ما يجعل التدخل الفوري والفعال ضرورة لا تحتمل التأجيل.
