أخر الأخبارالرئيسيةشباب ومجتمع

تدهور حالة الطالبة تسنيم حداد وبتر أجزاء من قدميها

ليست مجرد كدمات كما نقلت التربية عن تقرير الأطباء

أجرت الطفلة “تسنيم حداد” اليوم عملية بتر لخمسة أصابع وجزء من مشط القدم اليمنى متأثرة بإصابتها من اعتداء طالبات عليها الشهر الماضي.

سناك سوري _ متابعات

ونقلت قناة “العالم سوريا” أن “تسنيم” أجرت عملية البتر اليوم. على أن تتم متابعة حالة تعافي بقية أجزاء القدمين.

وتعرضت “تسنيم” الطالبة في الصف السابع لاعتداء بالضرب المبرح على يد 9 طالبات من الصف الثامن في مدرسة “هشام بن عبد الملك”. جراء خلاف على الكرة أثناء حصة الرياضة وبغياب المدرّسة.

وقال والدها آنذاك أنه تم توقيف الطالبات المعتديات بموجب الدعوى التي أقامها ضدهن. مؤكداً أنه يضع الحادثة في عهدة القضاء.

في المقابل أصدرت مديرية التربية في حلب بياناً أنكرت فيه معرفتها بالحادثة إلا بعد أيام على وقوعها. وقامت بنشر اسم إحدى الطالبات المعتديات دون توضيح سبب ذلك. كما أعلنت إعفاء مديرة المدرسة ومعاونتها و3 موجهات تربويات في المدرسة بسبب الإهمال.

كما كان لافتاً أن التربية حينها حاولت تخفيف حدة الأمر ونقلت تقريراً قالت انه عن الأطباء المشرفين على حالة الطفلة. يقول بأن حالتها مستقرة، وتتماثل للشفاء ولا يوجد كسر أو نزف وأنها تعرضت لرضوض وكدمات في مختلف أنحاء الجسم، وغياب الإشارات في بعض أصابع القدمين.

تدهور حالة “تسنيم” يعيد فتح السؤال عن تحميل المسؤوليات. وهل يكفي أن يقتصر الأمر على سجن الطالبات، دون إعادة النظر بمسؤولية الكادر الإداري والمدرّسة المسؤولة والبحث عن سبب التستر على الحادثة في البداية قبل تحولها لقضية رأي عام.

زر الذهاب إلى الأعلى