
يعني في بنزين وكهربا ومازوت!! .. ع قولة “فيروز” وينن ؟؟
سناك سوري – متابعات
قال وزير المالية “مأمون حمدان” إن كل ما يحتاجه المواطن من سلع أساسية “مؤمن”!!، (معقول قصدو الوزير عالأوكسجين وضوء الشمس)، حيث أن الحكومة تتابع احتياجاته الأساسية!!، للعمل على توفيرها واستيرادها بالتعاون مع التجار والصناعيين الذين وصفهم بشركاء الحكومة في عملية توفير السلع، وذلك ضمن أولويات محددة تضعها الحكومة في جلسات دورية، وحسب القطع الأجنبي المحدد لهذا المجال. (حضرتك عم تحكي عن المواطن العادي ..يعني منفهم إنو في بنزين ومازوت وكهرباء ..طيب ع قولة “فيروز” ..وينن؟؟).
كلام “حمدان” جاء في سياق تعليقه على حملة مكافحة التهريب التي تقوم بها الجمارك، معتبراً أنه وتبعاً لتوفر الحاجات الأساسية (يلي كتار مو قادرين يشتروها بالمناسبة) وتوفير مختلف مستلزمات الإنتاج اللازمة للصناعة عن طريق السماح باستيرادها، فإنه لا يوجد مبرر للتهريب في سوريا!! كما ذكر مراسلا صحيفة “الوطن” الزميلان “علي نزار الآغا” و”عبد الهادي شباط” (حضرتك ما حدا عم يقول التهريب ضروري.. بس هيدا ما بيعني إنو كل الأمور تمام والعصافير تزقزق).
اقرأ أيضاً: وزير المالية يقف على الدور مشان جرة الغاز.. معقول ينطلب احتياط كمان؟!
بدوره اعتبر العميد “آصف علوش” الآمر العام للضابطة الجمركية أن الحملة تعتبر ناجحة، مستدلاً على كلامه باستمرارها وفشل الرهانات على توقفها، وكذلك اختفاء الكثير من المواد المهربة من الأسواق، بعدما كانت معروضة على واجهات المحال و البسطات في الشوارع على حد تعبيره. (المهم تكون اختفت من المخازن الكبيرة مو بس عن البسطات، وما عاد تفوت من المعابر).
مصادر في الجمارك ذكرت أنه تم تنظيم 700 قضية تهريب على مدار شهرين من انطلاق الحملة، بقيمة تجاوزت 5.5 مليارات ليرة.
وحول كشف المواد المهربة بواسطة البيانات الجمركية الخاصة بمعرض دمشق الدولي، أقر “أيهم ديب” معاون مدير مديرية مكافحة التهريب بحصول هذا الأمر، مشيراً لإمكانية استغلال بيانات “الكوتا” الممنوحة للتجار خلال فترة انعقاد المعرض في عملية تغطية بعض المهربات من المواد المرشدة والمقيدة والممنوعة، وخاصة تلك التي لا ترد أرقامها التسلسلية في البيان الجمركي، أو ليس لها تاريخ صلاحية مثل الألبسة، حيث تم اكتشاف بعض الحالات لم تكن فيها البضاعة المضبوطة عائدة لبيانات “الكوتا” وبضاعة أخرى مختلفة عما هو وارد في البيان الجمركي.
“ديب” أشار لطرق أخرى لتغطية المواد المهربة من خلال تزوير البضاعة ووضع ماركة محلية عليها، أو تعديل تاريخ الصلاحية لمواد غذائية منتهية الصلاحية.
وزارة الاقتصاد و التجارة الخارجية ستحل هذه المشكلة، حيث قالت مصادر فيها إن الحكومة تتجه لوقف منح بيانات “الكوتا” التي تتيح استيراد مواد ممنوعة من الاستيراد خلال دورة معرض دمشق الدولي القادمة، وذلك منعاً لاستغلالها من قبل بعض التجار لتغطية التهريب خلال العام مستفيدين من مدة البيانات الزمنية الطويلة والممتدة لسنوات، كما حصل مع بيانات الدورتين 59 و60 للمعرض والتي بلغت قيمة السلع التي تم منحها إجازة استيراد وفق نظام “الكوتا” حوالي 6.5 ملايين دولار للدورتين.
اقرأ أيضاً: ناشطون يتداولون صوراً لبضائع تركية في صالات “السورية للتجارة”