أهالي إدلب وريف حلب والقادمون من الغوطة الشرقية على موعد جديد مع النار!
سناك سوري-خالد عياش
يبدو أن “إدلب” وريف “حلب” عائدان إلى واجهة الاشتباكات من جديد، حيث ألغت “هيئة تحرير الشام” الهدنة مع “جبهة تحرير سوريا” وبدأت الاستعداد لهجوم جديد يرجح أن يبدأ بريف حلب حيث أكد نشطاء أنها بدأت تحشد قواتها هناك.
وبحسب تصريحات إعلامية لرئيس لجنة الصلح بين الفصيلين “عمر حذيفة” فإن “الهيئة” أبلغته بإلغاء اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكداً أنه سيرتب الأمور من جديد بينهما.
وأشيع أن سبب إلغاء الهدنة يكمن بعدم موافقة الجبهة على مطلب الهيئة في تسليم المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً لحكومة الإنقاذ، على أن تنسحب الهيئة من المواقع الرئيسية لأحرار الشام والزنكي اللذان يكوّنان جبهة تحرير سوريا.
اقرأ أيضاً: حرب رد الاعتبار بين الهيئة والجبهة تشل حركة الحياة في إدلب وريف حلب!
بينما تفيد معلومات “سناك سوري” أن الاتفاق بين الفصيلين كان بتهديد تركي ريثما تنتهي تركيا من تثبيت نقاطها للمراقبة بموجب اتفاق أستانا في إدلب، وتفيد معلومات أخرى عن شعور الهيئة بالقوة مع وصول مقاتلي الهيئة من الغوطة الشرقية إلى إدلب والشمال السوري بالإضافة لمقاتلي “فيلق الرحمن” وهو ماسيمد الهيئة بالمزيد من الدعم ضد “جبهة تحرير سوريا”.
وانطلقت المواجهات بين الجبهة والهيئة في الـ20 من شهر شباط الفائت وقد أدت لتعطيل وشلل في حركة الحياة العامة بمناطق الاشتباك بالإضافة لسقوط عشرات المدنيين جراء الاشتباكات المستمرة.
اقرأ أيضاً: 5 أيام دامية.. 500 شخص ضحايا الاقتتال الفصائلي شمال سوريا
