تجار “درعا” في ازدياد … واهتمام خاص بصناعة الأدوية
فهل تستجيب الحكومة لمطالبهم ؟
سناك سوري- متابعات
في مؤشر على تحسن النشاط الاقتصادي في محافظة “درعا” إثر تحسن الظروف الأمنية وتراجع حدة الاشتباكات بين الحكومة والفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة في المدينة قام 700 من التجار والشركات التجارية بالتسجيل في غرفة التجارة والصناعة فيها خلال العام الحالي.
ويعتبر عدد المسجلين قياسياً بالنسبة للعام الماضي الذي لم يتجاوز عدد المسجلين على مداره كاملاً 1148 تاجراً وشركة مع الإشارة إلى أن التجار والصناعيين عادوا للعمل في المحافظة ضمن مجالات نوعية منها معامل الأدوية و منشأتين لصناعة الأبنية والغرف مسبقة الصنع في كل من بلدتي “عالقين وغباغب”، وهما هامتان في الفترة القادمة ولاسيما أن البلاد مقبلة على إعادة الإعمار. حسب تصريح رئيس غرفة تجارة وصناعة درعا قاسم المسالمة لجريدة تشرين.
وفي ظل توافر ظروف مناسبة لاقلاع منشآت صناعية وتجارية جديدة تؤكد الفعاليات الاقتصادية ضرورة إيجاد منطقة صناعية لاستيعاب المعامل والمنشآت الصناعية تلبي الطموح والحاجة لدى المستثمرين والصناعيين والتجار، وإيجاد أماكن لتجميع الورش الحرفية على مستوى المدن والمناطق، والتركيز على إقامة منشآت ومعامل صناعات تتناسب والإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني مثل معامل الكونسروة والمربيات والعصائر والمخللات والطحينة والحلاوة ومعاصر الزيتون وفلترة زيته وتعبئته، وإقامة معامل صناعة الأجبان والألبان.
آمال التجار والصناعيين وطموحاتهم إن تحققت تسهم في دعم الاقتصاد وتؤمن فرص عمل لأبناء المحافظة وتوفير أنواع مختلفة من السلع والمنتجات باسعار مناسبة فهل تستجيب الحكومة لمطالبهم ؟؟ سؤال برسم الجهات المعنية.
اقرأ أيضا : وكالة: انضمام 18 بلدة وقرية في ريف درعا لنظام المصالحة الوطنية
