بما يخص تسول الأطفال.. الأهل هم المتهمون بتشغيل أطفالهم .. “هالمرة الحرب بريئة”!
سناك سوري-متابعات
استجاب الفريق التطوعي لرصد حالات التسول والتشرد في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، شريعاً لشكوى قدمها تجار “الحميدية” في “دمشق”، قالوا خلالها إن هناك “أطفال متسولون يزعجون المارة عند المحلات وفي الطرقات”، وهنا يطرح السؤال نفسه، هل أولئك الأطفال مصدر ازعاج حقاً أم أن وجودهم في الشارع وتعرضهم لتلك المخاطر كلها هو ما يجب أن يكون مصدر حرج لدى المسؤولين عنهم سواء أهل أم الجهات المعنية بمثل هذه الحالات.
رئيسة الفريق التطوعي “فداء دقوري” قالت إنهم تلقوا الاتصال من تجار “الحميدية” على “الخط الساخن” الذي تستخدمه الوزارة “للتبليغ عن المتسولين”، فتوجهوا إلى المكان ورصدوا 7 أطفال يتسولون في المنطقة، مضيفةً أن «ستة منهم إخوة ومن عائلة واحدة وتم أخذهم لمركز رعاية تابع للوزارة حيث سيتم تحويلهم بالتعاون مع المحامي العام الأول إلى جمعية ترعى الأطفال»، بحسب ما نقلت مراسلة “تشرين” “رولا السالم”.
“دقوري” ذكرت أن الأطفال قالوا إن أهلهم يقومون بتشغيلهم، مشيرة إلى أن «الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية ستقوم بالتحقق من صحة مايقوله الأطفال لأن حالات التسول في الفترة الأخيرة كشفت عن قيام شبكات متورطة بتشغيل الأطفال يديرها بعض الأهالي لما تسببه تلك الحالات من خطر على مستقبل أطفالهم»، “يعني الحرب مالها علاقة الأهل هني يلي متهمين هالمرة”.
واتهمت الوزارة مؤخراً بعض الأهل بتشغيل أطفالهم بالتسول ورميهم بالشارع، وقد تم القبض مؤخراً على عائلة في “دمشق” تقوم بتشغيل أطفالها الثمانية وفق ما قال موقع وزارة الداخلية، في حين تتفاقم مشكلة تسول وعمالة الأطفال في الشوارع يوما بعد يوم بما يثبت أن لا حلول ناجحة لها حتى اللحظة.
اقرأ أيضاً: صحيفة: المتسولون “يزعجون” تجار “الحميدية” والشؤون تتدخل وتضبط طفلان!!