قالت مصادر خاصة من اللجنة الأمنية في “دير الزور”، أن عدد الأشخاص الذين تمت تسوية أوضاعهم في اليوم الأول لتسوية “دير الزور”، بلغ أكثر من 1150 شخص، من الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية والمدنيين بكافة شرائحهم.
وبدأت تسوية أوضاع الراغبين من أبناء “دير الزور”، يوم أمس الأحد عند الـ8 صباحاً، واستمرت حتى الـ5 من مساء اليوم ذاته، واستؤنفت عمليات التسوية صباح اليوم الإثنين، وبلغ عدد الأشخاص المتواجدين بقصد التسوية أكثر من 200 شخص حتى الساعة الـ10 من صباح اليوم، وسط توقعات بزيادة العدد لنحو الضعف بين الساعة الـ11 صباحاً وحتى الـ2 ظهراً، وهو وقت الذروة، لكون غالبية الأشخاص الواصلين من مناطق بعيدة يكونوا قد وصلوا إلى مركز التسوية الكائن في مبنى الصالة الرياضية.
وقال الشيخ “محمود الريس” عضو مجلس الشعب، وأحد مشايخ عشيرة “البوسرايا”، أنهم على تواصل دائم مع كل الراغبين والراغبات بتسوية أوضاعهم، وأضاف لـ”سناك سوري”: «عملنا بالتنسيق مع الجهات الحكومية على تسهيل وصولهم إلى مركز التسوية، عبر تسهيل الإجراءات على المعبر الذي يربط الدولة السورية بمناطق تواجد قوات سوريا الديمقراطية، حيث توافد عدد كبير من أبناء الجزيرة السورية وهذه التسوية تزيد من الاستقرار في المنطقة عبر عودة الأهالي إلى بلدانهم ومدنهم وأراضيهم».
اقرأ أيضاً: تسوية شاملة في دير الزور.. أوامر بتسهيل الحركة ومنح بطاقات جديدة
وقال الشيخ “خالد الأحمد الجويت” أمين فرع منظمة السلام في “دير الزور”، وأحد شيوخ عشيرة “البوحسن”، أن الإقبال الكثيف على التسوية، من قبل العديد من أهالي الدير، يدل على رغبتهم بالعودة إلى حياتهم الطبيعية.
ويحصل الشخص الذي يجري التسوية، على بطاقة تسوية عليها صورة حاملها الشخصية ليصبح غير مطلوب للجهات الأمنية، ويستطيع التجول بموجبها حيث يشاء، كما أن العسكري الفار يحصل على أمر مهمة لمدة ثلاثة أشهر من تاريخ إبرام التسوية، على أن يلتحق مباشرة بقطعته العسكرية خلال هذه المدة وتكون الخدمة ضمن المحافظة نفسها.
يذكر أن التسوية مستمرة، حتى تشمل كافة محافظة “دير الزور” ريفاً ومدينة.
سناك سوري-فاروق المضحي
اقرأ أيضاً: دير الزور تستعد لتسوية شاملة للمطلوبين والفارين
