بيان منسوب لـ “قسد” يحدد موعد معركة تحرير عفرين من تركيا
بالتوازي مع الحديث عن معركة إدلب
سناك سوري – رصد
تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي بيان صادر عن “قوات سوريا الديمقراطية” تضمن إعلان النفير العام، وتحويل جميع عناصره لمناطق في “حلب”، والبدء بالمرحلة الثالثة والأخيرة لتحرير منطقة “عفرين” من “الاحتلال التركي”، والفصائل المتعاملة معه، في الأول من أيلول المقبل، إلا أن المعرفات الرسمية لقوات سوريا الديمقراطية وكذلك موقعه الرسمي لم ينشرا أي معلومة عن الموضوع.
وأكد البيان الذي نشر على صفحات مقربة من قسد واطلع عليه سناك سوري اليوم الأربعاء: «نعلنها أمام العالم أجمع، بأن حملتنا الغضيبة ستبدأ يوم السبت الواقع في 1 أيلول 2018».
مضيفاً أننا صمتنا كثيرآ ولم نلقى أي رد من العالم والمجتمع الدولي، وقد بدأنا بفتح مراكز في “مقاطعة الشهباء” تحت مسمى “التطوع لأجل عفرين”، وسنعلم العالم من نحن، ومن نكون، ولم ننسى “عفرين”، ولم نتناسى أبدآ. وقريبآ سنكون في منتصف عفرين.
البيان الذي يعد مفاجأة حيث يأتي بالتوازي مع الحديث عن “معركة إدلب”، واستعداد “القوات الحكومية” لها، وكذلك استعدادات “تركيا” والفصائل التي تدعمها في الشمال لنفس المعركة، وهو ما فسر على أن “قسد” تستغل الظرف العام لكي تستعيد “عفرين” التي سيطرت عليها “تركيا” وفصائل مدعومة من قبلها في آذار الماضي.
مراقبون استبعدوا صحة هذا البيان واعتبروا أنه جزء من حرب إعلامية خصوصاً وأن “قسد” لم تذكر شيئاً رسمياً عن الموضوع، كما أن هكذا أمور عادة تبدأ بشكل مفاجئ ولا يتم الإعلان عنها، ناهيك عن اعتبارات عديدة أبرزها أن الوضع في “سوريا” مركب حالياً وفق تفاهمات إقليمية “بالمتر المربع” على مايبدو.
وكانت “قسد” قد نشرت قبل البيان ذاته عدد قواتها وتمركزهم في “سوريا”، وهيكليتهم، وكأنها تمهد لحرب مفتوحة، حيث ذكر البيان: «أن “قسد” التي تشكلت في 10 من شهر تشرين الأول عام 2015 ويقدر عددها حالياً بحوالي 130000 مقاتل، وتتكون من مجموعة من الفصائل والألوية والافواج العسكرية المقاتلة المنتمية إلى كافة شرائح والمكونات التي تتواجد في مناطق انتشارها على الجغرافية السورية».