“بوتين” إذا طلبت الحكومة السورية أن نغادر “سنغادر”
“بوتين” يحرج الأمريكيين في سوريا.. هناك طريقين فقط لوجودهم على الأرض السورية
سناك سوري – متابعات
أكد الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” أن “القوات الروسية” جاهزة للرحيل عن “سوريا” في حال قررت “الحكومة السورية” ذلك. داعياً الأطراف المشاركة في الصراع السوري إلى ضمان مغادرة جميع القوات الأجنبية بعد القضاء على “الإرهاب” بما فيهم “الولايات المتحدة”.
ويعتبر تصريح “بوتين” الذي تغوص بلاده حتى النخاع في الشأن السوري بناء على دعوة “الحكومة السورية” في خريف 2015، أول تصريح بهذا الوضوح حول تواجد “القوات الأجنبية” التي بنت قواعدها العسكرية في البلاد، مرة بحجة محاربة “داعش”، ومرة بحجة الدفاع عن “الدولة السورية”.
“بوتين” وجه حديثه في “أسبوع الطاقة الروسي” اليوم الأربعاء إلى “واشنطن”، حسبما ذكرت وكالة “سبوتنك”: «أن هناك طريقتين لخروج “الولايات المتحدة” من الأوضاع في “سوريا”، وهما الحصول على تصريح من “دمشق” للتواجد في البلاد، أو من “الأمم المتحدة” ولا طريق ثالث». (ويعني بالخروج الحصول على تصريح للتواجد، وليس المغادرة). مضيفاً أن القانون الدولي لا يسمح بطريق ثالث، أنه يجب السعي جاهدين لضمان عدم وجود قوات أجنبية من دول ثالثة في “سوريا” على الإطلاق، يجب أن نتحرك في هذا الاتجاه، بما في ذلك “روسيا”، إذا قررت “الحكومة السورية” ذلك.
اقرأ أيضاً “المعلم” يكشف عن أهداف “واشنطن” في “سوريا”
واعتبرت “الحكومة السورية” على الدوام أن وجود “القوات الأمريكية”، و”الفرنسية”، و”التركية” على الأراضي “السورية” غير شرعي، وسيتم التعامل معها على هذا الأساس. وقد خاطبت “الأمم المتحدة”، و”مجلس الأمن” أكثر من مرة بهذا الخصوص، خاصة أنه يخالف “القانون الدولي”، والشرعية الدولية. بينما اعتبرت الوجود “الروسي” و”الإيراني” وجوداً شرعياً كونها هي التي دعتهما لمساعدتها في “دحر الإرهاب”.
تصريح الرئيس الروسي يعتبر الأول من نوعه، حتى لو جاء في غير سياق ما يريده “القيصر”، فالتواجد الأجنبي في البلاد بات يشكل أكبر المشاكل في محاولة “إنهاء الحرب”، وتسبب باستمرار تصفية الحسابات بين الدول على الأراضي السورية.
اقرأ أيضاً روسيا تعلن عن وجود دائم لها في سوريا
