بهدف تأمين احتياجات السوق المحلية.. الصناعة تضع 17 خط إنتاج في الخدمة
تطوير خطوط الانتاج تم بخبرات وطنية وفرت على الدولة ملايين الليرات
سناك سوري – متابعات
أعلنت وزارة الصناعة في مذكرة رفعتها لرئاسة مجلس الوزارء عن إعادة تأهيل وتطوير 17 خط إنتاج جديداً وإدخاله الخدمة الفعلية بهدف إعادة الإنتاج في السوق المحلية.
الدكتور “جمال العمر” معاون وزير الصناعة اعتبر أن الخطوة نقلة نوعية تنفيذاً لتوجهات الحكومة نحو دعم القطاع الصناعي والمنتج المحلي، وإعادة تشغيل الشركات الإنتاجية، بهدف تأمين حاجة السوق المحلية من جهة والجهات العامة من جهة أخرى كما ذكرت مراسلة صحيفة “تشرين” الزميلة “مركزان الخليل”.
الوزارة تمكنت من إعادة التأهيل بالتعاون مع المؤسسات الصناعية وبخبرات وطنية واعتماداً على الامكانات المتوافرة في الشركات المعاد تأهيلها، بتكلفة مالية تقدر ببضعة ملايين، وفرت على الخزينة العامة للدولة التكلفة المالية الكبيرة التي كانت ستحتاجها في حال الشراء المباشر لتلك الخطوط، ما يؤكد أهمية الكوادر الوطنية وضرورة دعمها والاستفادة منها ومحاسبة كل من يحاربها ويدفعها لمغادرة البلاد.
الخطوط الجديدة تنوعت بين عدة صناعات حيث شملت كلاً من خط الشراب الجاف، وصناعة الكبسول من الجيل الثالث من المضادات الحيوية في شركة “تاميكو”، إضافة لخطوط إنتاجية جديدة في المؤسسة العامة للصناعات النسيجية خاصة في شركة النايلون والجوارب التي شهدت إدخال أنوال جديدة لصناعة الجوارب، إضافة لإعادة تشغيل 28 آلة فيها، وصيانة قسم المصبغة وتجهيزها وإصلاح عدة آلات في قسم الساتان.
اقرأ أيضاً: وزير الصناعة يتحدث عن إجراءات الحكومة في مواجهة العقوبات الاقتصادية
شركة الوليد في “حمص” شهدت إدخال خط غزل الخيط نمرة 40، ومثلها شركة صوف “حماة” بإدخال آلة خيط صوفي ممزوج، فيما تم تشغيل وحدة إنتاجية لتصنيع الألبسة في مركز التدريب المهني في “حمص” ووحدة أخرى لصناعة الألبسة في “الدريكيش” تابعتين لشركة “وسيم” للألبسة الجاهزة.
كما تمت صيانة وإعادة تشغيل خط إنتاج الأقمشة بعد توقفه لسنوات طويلة في الشركة الخماسية، وإدخال خط جديد لإنتاج الأحذية الرياضية، وإنتاج “البوط” الفدائي وخط إنتاج الطلائح البلاستيكية والرقائق في الشركة الأهلية لصناعة البلاستيك في “دمشق”، وإدخال آلة حقن كابلات بلاستيكية وتلبيس كابلات التوتر المنخفض في شركة كابلات”دمشق”، وإعادة اقلاع شركة ألبان “الغوطة” يوم الثلاثاء القادم.
الخطوة تبدو جيدة، بانتظار أن تتبعها خطوات لاحقة، تقرن أفعال الحكومة بأقوالها التي علت في الفترة الماضية حول أولوية دعم الصناعة الوطنية.
اقرأ أيضاً: الحكومة تصر على دعم الصناعة والأخيرة لا ترى من الدعم سوى “التصريحات”؟!