الرئيسيةحكي شارع

بناء منازل جديدة من التبرعات.. سوريون يقترحون حلّ فقدان البعض لمنازلهم بالزلزال

متابعون: عملية التعويض يجب أن تكون طويلة الأمد، والتخطيط لها يجب أن يتم فوراً

كيف يمكن تعويض أصحاب المنازل المتهدمة نتيجة الزلزال، وهم الذين حرموا أنفسهم وعوائلهم الكثير من الاحتياجات ليؤمنوها. السؤال الذي توجه به سناك سوري للمتابعين، في محاولة للحصول على أكبر قدر من الآراء ومشاركة الأفكار. ليرى الغالبية أن الحل الأفضل يكمن في الاعتماد على التبرعات المستمرة بالوصول وبناء منازل جديدة للمتضررين.

سناك سوري _ دمشق

ليبادر البعض بطرح رؤيتهم الخاصة مثل “بلال”، الذي قال أن عملية مساعدة المتضررين. يجب أن تكون طويلة الأمد، والتخطيط لها يجب أن يتم فوراً. وإلا فإن حماس المساعدة سيخف وبعد أشهر قليلة سيعيش المتضررون حياة قاسية لا يقدرون على تحمل معاناتهم فيها.

وأكد “بلال” على ضرورة إيجاد آلية الاستجابة المستدامة التي تساهم في تأمين السكن والتعويض (وليس وجبة طعام).

ليوافقه “يوسف” الرأي مع وجوب دراسة كافة الجوانب لكل الخسارات، ووضع حلول سريعة لعناية عوائل المفقودين. وإعمار مباني تعويضية، منوهاً إلى “الصين” كأنسب دولة لهذه المهمة.

اقرأ أيضاً:أوقفوا زلزال الأسعار.. هاشتاغ السوريين الجديد

ليأتي اقتراح مساهمة “الصين” في تعليقات عدد آخر، مثل “منير”، “مانو”، و”هدى”، الذين رأوا أنها الأسرع في تنفيذ مثل تلك المشاريع. والتمويل من التبرعات الواصلة والاقتراض من الدول الصديقة إن احتاج الأمر.

بينما لم يقدم البعض حلولاً بمقدار ما أعربوا عن ضرورة إيجادها بشكل سريع، والتي يراها “نمير” و”ماهر” كواجب على الدولة كونه حق يحفظه الدستور. وأعاد البعض التأكيد على الاستفادة من التبرعات التي وصلت لإعانتهم. منهم “رامي”، و “عنان”.

وتوجهت “أم يامن” لاقتراح مبدئي بالوقت الراهن نحو الخيام، أو بيوت خشبية بلاستيكة. بينما دعا “أبو أغيد” إلى تأمين المتضررين حالياً من البرد لمدة عام .حتى يتم تأمين منازل بشكل صحيح.

وأشار البعض إلى مواصفات الأبنية التي سيتم إنشاؤها، وأن تكون مقاومة للزلزال مثل “سعدة”، وبناء مساكن خاصة لمتضرري الزلزال. من خلال جمع التبرعات المادية من الحسابات البنكية. أو شراء منازل جاهزة.

يذكر أن الكثير من إشارات الاستفهام تدور الآن حول الوضع السكني للناس المهجرين من منازلهم، أو الذين فقدوا بيوتهم جراء الزلزال. الذي ضرب البلاد في السادس من شهر شباط الحالي.

اقرأ أيضاً:تجارب مدن واجهت الزلازل… كيف تعاملت الدول مع الكارثة وما بعدها؟

زر الذهاب إلى الأعلى