بكداش: الإدارة الذاتية جاهزة للحوار برعاية أمريكية
بكداش: مناطق الإدارة الذاتية تمثّل تطبيق القرار 2254
سناك سوري _ متابعات
كشفت الناطقة باسم حزب “الاتحاد الديمقراطي” “سما بكداش” معلومات عن استئناف الحوار بين الأحزاب الكردية السورية الشهر المقبل.
وقالت “بكداش” في تصريحات لوكالة “نورث برس” المحلية اليوم أنه من المتوقع استئناف المحادثات في شباط المقبل برعاية أمريكية، مشيرة إلى أن نائب المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا “ديفيد براونستاين” شدد على إصرار بلاده لإنجاح الحوار الكردي في “سوريا” على حد قولها.
وأضافت “بكداش” أن مناطق “الإدارة الذاتية” في الجزيرة السورية تعد تمثيلاً حقيقياً للقرار الدولي 2254 من حيث حماية المكونات الموجودة وتمثيل المرأة ضمن الحياة السياسية، ولفتت إلى أن أحزاب “الوحدة الوطنية” وفي مقدمتها “الاتحاد الديمقراطي” الذي يتزعم “الإدارة الذاتية” جاهزة للحوار وأن نجاحه ضمان لحماية “الإدارة الذاتية” والمكتسبات الموجودة على حد تعبيرها.
وعن تفاصيل المحادثات أوضحت “بكداش” أنها ستتناول بحث آلية مشاركة “المجلس الوطني الكردي” التابع لـ”الائتلاف” المعارض، في “الإدارة الذاتية” مضيفة أنه كان هنالك مقترح لمناصفة التمثيل بين “أحزاب الوحدة الوطنية الكردية” و “المجلس الوطني الكردي”.
في المقابل قال عضو هيئة الرئاسة لـ”المجلس الوطني الكردي” “فيصل يوسف” إن تحديد الموعد النهائي لاستئناف المباحثات مرتبط بالدعوة الأمريكية للاجتماعات والذي لم يحدد بعد وفق ما نقل عنه موقع “عنب بلدي” المحلي.
اقرأ أيضاً: اتفاق أولي بين الإدارة الذاتية والمجلس الوطني الكردي برعاية أمريكية
من جهتها أصدرت صفحة “السفارة الأمريكية في دمشق” على فايسبوك بياناً قالت فيه إن “الولايات المتحدة” تدعم حوار الأحزاب الكردية في “سوريا” وتتطلع إلى استمرار تقدمه، مشيرة إلى أن هذه المحادثات تدعم وتكمل العملية السياسية الأوسع بموجب قرار مجلس الأمن 2254 نحو تأمين مستقبل أكثر إشراقاً لجميع السوريين وفق بيان السفارة.
وتوقفت المحادثات بين “الإدارة الذاتية” من جهة و”المجلس الوطني الكردي” من جهة في تشرين الأول من العام الماضي بعد عودة السفير الأمريكي “ويليام روباك” إلى “واشنطن” والذي كان راعياً للحوار.
وأعلن الجانبان في حزيران الماضي أنهما توصلا لرؤية سياسية مشتركة وتفاهمات أولية ملزمة مع استمرار العمل على متابعة الحوار بغية التوصل لاتفاقية شاملة في المستقبل القريب.
يذكر أن “المجلس الوطني الكردي” التابع لـ”الائتلاف” المعارض يحظى بدعم تركي، فيما تناصب “أنقرة” العداء لـ”الإدارة الذاتية” وتتهم حزب “الاتحاد الديمقراطي” بأنه جزء من حزب “العمال الكردستاني” المصنف إرهابياً في “تركيا”.
اقرأ أيضاً: أنباء عن توافق الأحزاب الكردية على ملف التعليم في الجزيرة