بعزّ الحاجة لها.. توقف مبقرة جب رملة لعدم توافر المازوت والكهرباء
مدير المبقرة: إنتاج المبقرة تحسن بشكل ملحوظ ثم توقف لغياب الكهرباء
ناشد مدير مبقرة “جب رملة” في حماة، الدكتور “محمد الحسن” الجهات المعينة بتأمين حاجة المحطة من الكهرباء وتوفير مادة المازوت، بعد توقف عمل المحطة لغياب الطاقتين عنها، إلا أن مناشدته لم تلقَ أي استجابة، ما أدى لتوقف المعمل، (بدل ما يستجيبوا ويكون المعمل عامل تدخل إيجابي، ويساهم بتخفيض سعر الحليب واللبن وقف المعمل).
سناك سوري – متابعات
قبل توقف المعمل نتيجة غياب الطاقة، كانت العملية الإنتاجية في المبقرة تحسنت بشكل ملحوظ لكن غياب الكهرباء والمازوت أوقفها، وفق “الحسن”، مضيفا أنه قام بعدة محاولات حفاظاً على استمرارية العمل بها، بتأمين حوالي 800 ليتر مازوت من إحدى محطات الوقود وذلك بعلاقات شخصية، ولكن المبقرة تحتاج لكميات أكثر وخاصة المحلب، معرباً عن أسفه حيال توقف هكذا منشآت اقتصادية التي تساهم بحوالي 4 أطنان من الحليب يومياً التي يتم تصنيع نصفها محلياً، وتتم الاستفادة من النصف الآخر في معمل ألبان حمص الحكومي، (استيراد حليب البودرة هو الحل يبدو).
ففي وقت تتطلب فيه الأسواق توافر كميات من الصناعات الغذائية للمساهمة في خفض الأسعار وتلبية الاحتياجات، ما الهدف من تعطيل عمل المنشآت المساهمة في تسريع عجلة الاقتصاد كعامل تدخل إيجابي لكسر الركود، وفي حال ديمومة غياب الكهرباء والوقود كيف سيعمل المحلب، (مو عأساس الحكومة نجحت بطمأنة المواطنين وواجهت تداعيات الأزمة الأوكرانية).
يذكر أن معاون وزير الصناعة، “أسعد وردة”، كان قد قال أمس الأحد، إن الحكومة واجهت تداعيات الأزمة الأوكرانية، منذ الشهر الأول ونجحت، فكيف يمكن مواجهة الأزمات العالمية والحصار والعقوبات بدون دعم الإنتاج المحلي.
اقرأ أيضاً: معاون وزير الصناعة: الحكومة نجحت بإدارة الواقع وطمأنة المواطنين