بعد نشر صور لها خارجة من ملهى ليلي… هبة نور تهدد باللجوء للقضاء
الفنانات في مرمى انتهاك خصوصية.. صفحات الفيسبوك تستسهل الإساءات
امتلأت صفحات الفيسبوك الأسبوع الماضي بصور الفنانة “هبة نور” وهي ترتدي ملابس مكشوفة وأرفقت بعبارة أنها خارجة من ملهى ليلي في لبنان.
سناك سوري _ دمشق
الصور انتشرت بسرعة شديدة وترافقت مع تعليقات مليئة بانتهاك الخصوصية والتدخل بالحياة الشخصية للفنانة. مع إساءات جنسية وجسدية وعبارات مسيئة لشخص هبة نور وحريتها الشخصية.
سناك سوري أجرى بحثاً عن الصور للتحقق منها مستعيناً بأدوات المستخدم الرقمي. وقد تبين أن مصدرها صفحات فيسبوك. وبالعودة إلى صفحة الفنانة هبة نور. فقد نشرت “هبة” ستوري عبر حسابها “انستغرام” قالت فيها إنها صور مفبركة.
وأضافت «شو الهدف قديش فاضيين لدرجة ما عندكم شي يشغلكم ويخليكم تتطوروا لا على الصعيد الأخلاقي ولا حتى على الصعيد الشخصي».
<
واختتمت كلامها معربةً عن ثقتها بقدرة الجمهور على التمييز بين الصور المفبركة والحقيقية، وتشديدها على محاسبة تلك الصفحات خلال الفترة القريبة.
انتهاك خصوصية الفنانات
هذا وتواجه الفنانات في سوريا والعالم العربي استسهالاً من قبل صفحات الفيسبوك في توجيه الإساءات لهنّ على أساس جنسي. وتعتبر هذه الصفحات أن الفنانات ملكية عامة ويمكنهم النشر والكتابة عنهنّ كما يحلو لآدمن هذه الصفحات.
ولا تعتبر “هبة نور” الفنانة الأولى التي تُنشر لها صورة مفبركة وتتعرض لإساءة وانتهاك لخصوصيتها. مع وجود الكثير من المواقع الفنية والصفحات الفيسبوكية التي تنشر أخبارها تحت عناوين مثل “صور فاضحة لفلانة، أجرأ ظهور لأخرى” وما شابه.
وذكرت دراسة أعدتها الباحثة “أمل حميدوش” حول صورة النساء في الإعلام. أن صفحات الفيسبوك ومنصات الإعلام البديل كانت منبراً للانتهاكات بحق النساء. وباتت المرأة في كثير من الأحيان مادة للتهجم والابتزاز وتشويه السمعة والتحريض. والتشجيع على السيطرة الذكورية.
وينادي كثر بأن يكون هناك آلية لضبط المعايير ومحاسبة من يفبركون الصور أو يتطاولون على الحرية الشخصية. كأن توجد قواعد معينة لفلترة الأخبار المجهولة والتي لا تستند لأي حقيقة أو واقع.