بعد غياب سنوات نسرين الحكيم تعود والشر بعينيها وظهور مختلف لـ فراس ابراهيم
ثنائية صياح وبدرية وعنف دائم ضد الزوجة الثانية
شهد مسلسل “حارة القبة” عودة الفنانة “نسرين الحكيم” بعد غياب سنوات عن الساحة الفنية، وظهور الفنان “فراس ابراهيم”. بشخصية مختلفة تماماً عن كل ما قدّمه.
سناك سوري – دمشق
لفت الاثنان الأنظار إليهما عند الجمهور المتابع للعمل، منذ مشهدهما الأول، فهم دخلوا الحارة كزوجين “صياح وبدرية” والشر في عينيهما. تجاه الزوجة الثانية “إخلاص” التي قامت بدورها الفنانة “أمل عرفة”.
فلم يقدّم أي منهما بعد 3 حلقات أي شيء يثبت حسن نواياهما، فـ”جرة الذهب” كانت الهدف الأول لـ”ابراهيم”، ثائراً بوحشية عندما يراها مملوءة بقطع الحديد. ليصب جام غضبه، على “إخلاص” شكاً منه أنها من قامت بتبديلها، ليمضي الوقت معنفاً إياها علّها تنطق فهي خرساء وهذا ما يصيبه بالجنون أكثر.
اقرأ أيضاً:فراس ابراهيم.. وحش في حارة القبة ومدير إنتاج في كرزون
يتعاون “صياح وبدرية” على ضربها في كل فرصة ولحظة، وبدت ملامح وجوههم غريبة تماماً فلم نرَ “ابراهيم” الرومانسي، ولا “نسرين” الهادئة. فها هما يجيدان تقمّص الأدوار بحرفية عالية. وبكل قوة دخلا العمل، وتصدرا اهتمام جمهوره الذين استفزهم ما يقومان به، وبشكل تلقائي تشعر بالكره اتجاهما. فهما فعلاً لهذه اللحظة وحوش مسجلين على قيد البشر.
وجاء الأداء كتأكيد على تصريح سابق لـ”ابراهيم”، الذي ذكر أنه سيظهر بثوب وحش لموقع “فوشيا”، وكان حضور “نسرين” إلى جانبه مفاجأة لمتابعيها بتلك القدرة التي تملكها على التحريض وبث الفتنة، سواء بما تقوله وملامحها القاسية غير المألوفة فيها.
اقرأ أيضاً:بكرا أحلى.. عُرض قبل 17 عاماً ومازلنا ننتظر “البكرا الأحلى”
إثر ذلك ظهرت “الحكيم” التي انشغلت مؤخراً في مجال الدوبلاج، متعطشة للظهور على الشاشة، وكسر الصورة المحفورة عنها. كحال “ابراهيم” الذي بدأ مؤخراً كأنه وجه جديد، ساعياً للمشاركة بكل الأنواع الدرامية وبدقة تامة لاختياراته.
يذكر أن ظهورهما جاء في الجزء الثالث من “حارة القبة”، للكاتب “أسامة كوكش” والمخرجة “رشا شربتجي”، وإنتاج شركة “عاج”، الذي يقوم ببطولته كل من “عباس النوري. رنا شميس، نادين تحسين بيك، نادين خوري، شكران مرتجى، فادي صبيح، خالد القيش” وغيرهم.