الرئيسيةحكي شارع

بعد عودة سوريا للجامعة العربية.. سوريون بدهم كهربا وتحسين معيشة

السوريون يريدون حلاً للوضع المعيشي.. هذا هو الخبر الأكثر أهمية لهم

لم يساهم خبر عودة “سوريا” إلى الجامعة العربية، يوم أمس الأحد، بخلق الدافع الكافي لتحسين معنويات عدد من السوريين. وفق ما ورد بتعليقات الناس على استبيان سناك سوري، حول توقعاتهم بانعكاسات تلك العودة على حياتهم.

سناك سوري _ دمشق

فلم يعطِ ذاك الخبر أي مؤشر يحسن من خلاله المواطن نظرته لواقعه الداخلي، في ظل ما يعيشه من أزمات بشتى نواحي حياته أشدها الاقتصادية. من ارتفاع حاد بالأسعار ونقص بالمواد الأساسية اللازمة لاستمراريته.

و وأكد كل من “رنيم، نعمى، محمد” على أن المعضلة الأساسية الواجب حلها كأولوية. هي الحياة اليومية المفتقرة لأدنى مقومات العيش.

اقرأ أيضاً:بعد غياب 12 عاماً.. عودة سوريا إلى الجامعة العربية

و يرى “حسان” أن الانعكاس قادم ولكن مستمر بالرجوع للوراء، بينما من الواضح أن القرارات السياسية لم تعد ذات أهمية عند من يعاني من الظلام بفعل التقنين. والعاجز عن تأمين طعامه اليومي. ولا عند الفاقد لعمله أو غير مكتفٍ براتبه الشهري الذي بات يساوي مصروف يومين فقط نظراً للأسعار الحالية.

اقرأ أيضاً:وسط النكبة والخوف.. بُشرى بوصول البصل إلى البلاد

وكان لا بدّ من أن يقوم عدد من المتابعين وضمن قالب الكوميديا السوداء، بالتذكير بما ينقصهم من كهرباء، محروقات، أدوية. ويرى “حسين” أن ما حصل عبارة عن انتصار سياسي فقط. ووجع المواطن لا يشفيه قرار.

يذكر أن اجتماعاً مغلقاً عقده وزراء الدول العربية يوم أمس الأحد، قرروا خلاله عودة “سوريا” إلى الجامعة العربية، بعد 12 عاماً من قرار تجميد عضويتها جراء حرب 2011 التي ضربت البلاد.

ويعيش غالبية السوريين ظروفاً معيشية سيئة للغاية، تجعل من أي خبر بعيد عن تحسينها مجرد تحصيل حاصل في حياتهم. لا يكترث غالبيتهم به بقدر اكتراثهم بخبر زيادة الرواتب أو تخفيض الأسعار أو محاسبة الفاسدين، مثلاً.

اقرأ أيضاً:تفاوت بأسعار اللحوم في المحافظات.. أعلاها في حلب بـ100 ألف للكيلو الواحد

زر الذهاب إلى الأعلى