بعد طرقات “جنيف” وزير النقل السوري يريد طريقاً إلى الأردن
تجار وصناعيون سوريون يقترحون تسيير قطار بين البلدين
سناك سوري – متابعات
استغل وزير النقل السوري “علي حمود” لقاءه مع وفد تجاري وصناعي أردني يزور “سوريا” بالطلب منهم المساعدة في فتح المعابر الحدودية بين البلدين، والتي أغلقت منذ سنوات بسبب الحرب.
ولم تذكر وسائل الإعلام السورية أي خبر عن مطلب الوزير السوري الذي تحول إلى مواد إعلامية دسمة في الفترة الأخيرة بسبب حديثه عن إنجازات وزارته، والطُرق التي تضاهي طرق “جنيف”، علماً أن الأكثر حاجة لفتح المعابر هو الجانب الأردني الذي تضرر اقتصاده بشكل كبير بعد إغلاق المعابر، وخاصة معبر “نصيب”.
ونقل موقع “خبرني” الأردني على ذمة ولسان أعضاء في الوفد الاقتصادي الأردني حضروا الاجتماع: «أن الوزير السوري طلب مساعدة الوفد من أجل تسهيل التبادل التجاري بين البلدين». دون أي إيضاحات أو إضافات عن كيفية التدخل، رغم علم الوزير أن قضية المعابر لا تخضع لأمر جهة واحدة، وتحتاج إلى اتفاق اقليمي على مايبدو.
وذكر الموقع أيضاً: «أن ممثلي غرف الصناعة والتجارة في “سوريا”، و”اتحاد المصدرين السوريين”، طالبوا بإعادة تفعيل نقل البضائع عبر القطار بين البلدين».
ولم يتضح ما إذا قدم الصناعيين والتجار السوريين رؤيتهم لخط سير القطار، غير أن المتابع للأحداث “فافوش أبو زميرة التحتناوي” تساءل عبر سناك سوري: «شو بيضمن انو ما يتعفش القطار وسكة الحديد معه من أول رحلة».
اقرأ أيضاً معبر نصيب مجدداً.. الحكومة لا تريد الشراكة والمعارضة آخر همها!