بعد ضربة حظ.. عاصم حواط بات انتقائياً في عالم التمثيل

برر الفنان “عاصم حواط” مقدم برنامج المسابقات”ضربة حظ”، سبب غيابه عن الساحة الدرامية مؤخراً. وقال إنه يميل للانتقائية بالأدوار وليس الظهور لمجرد الظهور.

سناك سوري _ متابعات

وكشف “حواط” خلال لقاء قصير مع “فوشيا”، أنه خلال هذا العام قرر اتباع سياسة انتقاء أدواره بعناية. خلافاً لما اتبعه في إحدى الفترات الماضية عندما كان يشارك لمجرد الظهور دون النظر للمضمون بشكل كامل.

وأضاف “حواط” أن هناك سبب آخر يتعلق بغيابه، ويعود لشركات الإنتاج التي لديها مجموعات خاصة تتعامل معها. مما قلل الفرص أمامه ليكون مشاركاً في المزيد من الأعمال.

شارك “حواط” خلال العام الفائت في عشارية “وصايا الصبار”، من تأليف “فادي حسين” وإخراج “سمير حسين”. التي انتهى من تصويرها العام الفائت ولم يتم تحديد موعد عرضها للآن.

كما يشارك حالياً في مسلسل “عزك ياشام” المقرر عرضه في موسم رمضان 2024، وهو من أعمال البيئة الشامية. التي تتضمن حلقات منفصلة تقدم لوحات بمواضيع مختلفة. من إخراج “رشاد كوكش”، وتأليف “نادين خليل”، و”محمد حميرة”.

حواط يعيد تجربة التقديم

وبعيداً عن الدراما كان لـ”حواط” تجربة تقديم في برامج المسابقات، فقدم على مدار عامين برنامج “ضربة حظ”. خلال شهر رمضان، على شاشة التلفزيون السوري، وهو عبارة عن برنامج مسابقات يتم استقبال الاتصالات فيه. ومنح الفائزين جوائز مادية.

وحسب وجهة نظر “حواط” حسب ماذكر بذات اللقاء، أن الفن مهنة لا أمان فيها، ورغم ذلك فالبحث عن مهنة أخرى. لايجب أن يكون عشوائياً وليس بالأمر السهل ويجب أن تملك القدرة على القيام به.

حواط متعدد المواهب

ورغم امتلاك “عاصم حواط” مقدم برنامج “ضربة حظ” عدة مواهب إضافة إلى التمثيل كالغناء والتقليد. إلا أنه آثر التركيز على الأولى. وكان حاضراً بعدة أعمال بأصناف درامية مختلفة.

فقد تابعه جمهوره في عدة أعمال كوميدية مثل “هومي هون”، “مرزوق على جميع الجبهات”، “بنات أكريكوز”. كما كان له حضوره في أعمال البيئة الشامية من خلال العديد من الأعمال مثل، “جوقة عزيزة”، “باب الحارة”، و”صدر الباز”.

إضافة لحضوره في في مسلسلات اجتماعية من صلب القصص الحياتية، مثل “على قيد الحب”، “الخط الأحمر”. “أسياد المال”، مع عدة أجزاء من سلسلة “مرايا” التي شهدت انطلاقته الأولى.

وبذلك يعزز “حواط” ما قاله في تصريح سابق له لإذاعة “نينار” رفض فيه تأطيره ضمن نوع معين مثل الكوميديا. وتفضيله تقديم كل ما يطرح عليه من شخصيات وإيصالها بشكل صحيح للجمهور.