
المادة 10 من الدستور: تضمن الدولة استقلال النقابات
سناك سوري _ دمشق
قالت الصفحة الرسمية لحزب “البعث” الحاكم في “سوريا” أن المؤتمر العاشر لاتحاد الكتاب العرب عقد أمس في “دمشق”، “برعاية” رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام المركزي في الحزب “مهدي دخل الله”.
وبينما تحدث “دخل الله” عن صمود “سوريا” وانتصارها وأكّد أنها ستدخل كعامل أساسي في صياغة النظام العالمي الجديد، فإنه أشار إلى أن انتخابات اتحاد الكتّاب العرب ديمقراطية وشفافة 100% ولكل شخص حرية الخيار على حد قوله.
ومن انتخابات اتحاد الكتّاب الديمقراطية وفق المسؤول البعثي، إلى انتخابات اتحاد الفنانين التشكيليين قبل أيام في “دمشق”، والذي قالت صحيفة “البعث” الرسمية أنه افتتح من قبل عضو القيادة المركزية للحزب ورئيسة مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية المركزي في “البعث” “هدى الحمصي”.
اقرأ أيضاً: قيادة البعث تُقيل فرع نقابة المعلمين في جامعة حلب
“الحمصي” اعتبرت أن الحياة النقابية في “سوريا” غنية جداً وتتطور باستمرار بحيث تتناسب مع تطلعات الأعضاء والمصلحة الوطنية على حد تعبيرها، فيما كان يشاركها حضور المؤتمر أمين فرع “البعث” بـ”دمشق” “حسام السمان” وأمين فرع “ريف دمشق” “رضوان مصطفى”.
ليست سابقة تاريخية أن تشهد مؤتمرات النقابات حضور المسؤولين البعثيين، ولا يبدو أنها ستكون الأخيرة، رغم أن الدستور السوري اقترب من دخول العام التاسع على إقراره، والذي نصّ في مادته العاشرة على أن المنظمات الشعبية والنقابات المهنية والجمعيات، هيئات تضم المواطنين من أجل تطوير المجتمع وتحقيق مصالح أعضائها، وتضمن الدولة استقلالها وممارسة رقابتها الشعبية ومشاركتها في مختلف القطاعات والمجالس المحددة في القوانين، وذلك في المجالات التي تحقق أهدافها ووفقاً للشروط والأوضاع التي يبينها القانون.
ما يطرح تساؤلات عمّا إذا كان حضور مسؤولي “البعث” في مختلف الانتخابات والمؤتمرات النقابية خرقاً لاستقلال هذه النقابات أم أنه من باب إضفاء البركة عليها؟ ولماذا لا تشارك الأحزاب المرخصة الأخرى في إضفاء بركتها أيضاً؟
اقرأ أيضاً: البعث يعيّن رئيساً لاتحاد فلاحي طرطوس .. أين استقلال النقابات؟