هل تتحول مخططات هذا المشفى إلى أدراج الوزارة، كما حصل مع أشقائه بالرضاعة
سناك سوري – اللاذقية
بعد غياب طويل عن بال الحكومة، وعدم لحظها بالخارطة الصحية منذ عقود طويلة، ينعم الآن أهالي الريف الشمالي للاذقية برؤية مخططات مشفى جديد يقيهم (بعد أن يكحلوا أعينهم بحجر الأساس، والمبنى بعد عمر طويل) الموت وشر المرض.
والمشفى الذي اطلع محافظ “اللاذقية” على الموقع المخصص لتشييده في المنطقة الشمالية من المحافظة، يقع على محور طريق عام “اللاذقية – كسب”، ويخدم المنطقة الشمالية كاملة، وهي التي عانت طوال الحرب وماقبلها من صعوبة إسعاف مرضاها وتقديم الخدمات الطبية لهم.
إقرأ أيضاً مسؤلو اللاذقية يصورون حلقة جديدة من ضيعة ضايعة في كسب!
وبحسب مدير صحة “اللاذقية” الدكتور “عمار غنّام” فإن مساحة المستشفى تبلغ 6400 متر مربع،وتم لحظه بعد دراسة الخارطة الصحية خلال العام الحالي، نظراً لعدم توافر أي مشفى عام أو خاص من بلدة “كسب” حتى المدخل الشمالي للمحافظة.
بقي أن نذكر أن لحظ المشاريع الصحية، ووضع حجر الأساس بحضور الوزراء والمسؤولين وكاميرات المحطات المحلية لا يبني مستشفى، ولا يصنع أطباء لتشغيله، ولنا في مستشفى “جرمانا” أسوةٌ حسنة.
إقرأ أيضاً: الحكومة ضحكت على أهالي جرمانا و”لحست” وعودها!