بعد تصريح الزامل.. مطالب بعدالة توزيع الكهرباء في سوريا دون تمييز
مواطنون: الأمل بيجوز يقدر يشغّل محطات الكهرباء والغاز والبترول
وجد كثير من ناشطي السوشيل ميديا، في تصريح الوزير “غسان الزامل”. مناسبة للمطالبة بعدالة توزيع الكهرباء في سوريا، إذ يبدو أن حلم المطالبة بساعات طويلة من الطاقة بات مستحيلاً تقريباً.
سناك سوري _ دمشق
وكان “الزامل” قال في تصريحات مؤخراً، إنهم يعملون بكامل طاقتهم لزيادة كميات الكهرباء، وأضاف أن من حق السوريين الحصول على 24 ساعة من الكهرباء يومياً. مضيفاً أننا “محكومون بالأمل”. مستعيراً العبارة الشهيرة من قائلها “سعد الله ونوس”.
وكتب “محمد” تعليقاً أوضح خلاله انعدام الأمل وفق وجهة نظره الخاصة، وأضاف: «ولا مونة ولا بصل، ويلي عايش بالعسل، مواطنك عقله انفصل». أما “باسم” فتساءل عن مدة الحكم، متخوفاً بأن يكون مؤبد.
بينما أعربت “حنان” أن أملها الوحيد هو أن يتولى زمام الأمور أشخاص كفء يعملون بطريق صحيحة، وعلق “ماهر” بشيء من السخرية. أن الأمل ربما يتمكن من تشغيل محطات الكهرباء والغاز والبترول.
وتعيش غالبية المناطق اختلاف في موعد التقنين، وحسب عدد من الآراء الواردة، فإنه قد يصدف شارعين بقرب بعضهما. كل منهما يخضع لموعد ومدة وصل تختلف عن الآخر.
وهذا ما سلّط غالبية المتابعين الضوء عليه، مشددين على ضرورة عدالة توزيع الكهرباء في سوريا كما قال “نائل”. وأشار “نضال” أن هناك خطين بجانب بعضهما، أحدهما تأتيه الكهرباء مدة ساعتين بينما الثاني لا يتجاوز الساعة، دون أن يحدد مكانه.
وبرأي “ماجد” أن المواطنين يقدّرون الظروف الصعبة التي تعصف بالبلاد، ولكن من الضروري الكف عن التمييز وفق معايير بالية. كالمدن والأرياف حسب قوله.
يشار إلى أن العديد من المحافظات بدأت بالاعتماد على الأمبيرات وألواح الطاقة الشمسية المكلفة مادياً. لتلافي مشكلة انقطاع التيار الكهربائي لمدة طويلة، في حين يعجز الغالبية عن توفير تكاليفها نظراً لقلة دخلهم.