بعد المناطق الآمنة.. هل تستقبل سوريا “قوات السلام”؟!
سناك سوري-متابعات
أكد رئيس كازاخستان نور سلطان نزاربايف أنه في حال اتخذت الأمم المتحدة قرارا حول إرسال قوات سلام إلى سوريا، فإن بلاده على استعداد لإرسال عسكرييها باعتبارها عضواً في الأمم المتحدة.
يأتي كلام نزاربايف خلال مؤتمر صحفي في أستانا حيث قال رداً على سؤال وجه إليه حول مشاركة بلاده في مناطق خفض التصعيد: «يمكن أن نرسل (قوات) إلى مناطق ساخنة فقط بقرار من البرلمان، وفقا للدستور. وثانيا، ميثاق منظمة معاهدة الأمن الجماعي لا يفترض المشاركة في مثل هذه المناطق».
وإن صحت رؤية نزاربايف فإن على الحكومة السورية أن تقبل إرسال قوات حفظ سلام إلى البلاد بعد معارضتها للأمر، تماماً كما كانت تعارض سابقاً إقامة المناطق الآمنة، والتي أصبحت تدعى فيما بعد مناطق خفض تصعيد.
يذكر أن الجولة السادسة من مفاوضات أستانا انطلقت اليوم في العاصمة الكازاخية، بمشاركة الوفد الحكومي، ووفد المعارضة المسلحة الذي يضم 24 شخصاً، بالإضافة لممثلي الدول الضامنة للإتفاق والمراقبين.
