بعد “اللاشمانيا” “السل” يهدد حياة سكان “الرقة”
صحة “الرقة” تشكو نقص الكوادر الطبية
سناك سوري- متابعات
قال مدير صحة “الرقة” الدكتور “جمال العيسى” إن مرض السل ينتشر بشكل مقلق في المناطق التي لاتزال خاضعة لسيطرة “قسد” إضافة لوجود 4 آلاف إصابة باللاشمانيا وأنه تم التواصل مع منظمة الصحة العالمية وتأمين العلاج اللازم لها كما تم تقديم العلاج للحالات التي تخرج من أماكن سيطرة “قسد”.
الإصابات باللاشمانيا تركزت وفقاً لما ذكره مدير الصحة في الريف الشرقي من المحافظة في قرى “البوحمد” ومعدان” و”غانم العلي” و”السبخة” وهو مايعود حسب رأيه لنزوح الأهالي باتجاه المناطق الواقعة خارج سيطرة الحكومة السورية شمال نهر الفرات حيث يعودون حاملين للمرض، مؤكداً أن عدد الإصابات في الريف الغربي منخفض مقارنة بالريف الشرقي.
“العيسى” أكد أن الصحة تقوم بجهود مكثفة لتأمين العلاج من خلال الفرق الجوالة في المناطق التي لايتواجد فيها مراكز صحية وزيارات المدارس الأسبوعية وهو ما أدى لشفاء 4 آلاف إصابة من كامل أعداد المصابين البالغ 7569 إصابة حيث يتماثل الباقي للشفاء مع العلم أن الفئة الأكثر تضرراً هم الأطفال، “انشالله تكون أدوية الصحة فعالة ومو منتهية الصلاحية”.
اقرأ أيضاً: “اللاشمانيا” تسافر بين المحافظات وضحاياها بالمئات
مدير الصحة أكد أهمية رش المبيدات الحشرية في المواعيد اللازمة التي تبدأ منذ الشهر الربع حتى الشهر العاشر وهي فترة تكاثر ذبابة الرمل الناقلة للمرض وهو مايضمن عدم انتشارها وبالتالي نخفف الإصابات الكبيرة بها.
في سياق آخر أكد “العيسى” معاناة مديرية الصحة من نقص في الكوادر الطبية والتمريضية والفنية حيث لايتجاوز عدد الأطباء 20 طبيباً معظمهم عامون وعدد بسيط منهم من ذوي الاختصاصات الطبية وفقاً لما نقلته صحيفة الفرات المحلية، وهو مايؤثر سلباً على تقديم الخدمات العلاجية للمواطنين بشكل عام خاصة أنه لاتتواجد حتى اليوم سوى ستة مراكز صحية فقط تغطي المناطق التي عادت تحت سيطرة الحكومة السورية في ريفي الرقة الغربي والشرقي.
اقرأ أيضاً: “اللاشمانيا” هدية السة الجديدة لأطفال مخميات الحسكة