بعد اغتيالها “رائد فارس”.. “تحرير الشام” تداهم منزل “أحمد الجلل”!
“تحرير الشام” تواصل انتقامها من ناشطي “كفرنبل”.. “أحمد الجلل”: إن تم قتلي فالمجرم معروف!
سناك سوري-إدلب
أكد الرسام “أحمد خليل الجلل” الشهير برسم لافتات “كفرنبل” خلال المظاهرات، أن دورية “الحسبة” التابعة لجبهة “النصرة” (هيئة تحرير الشام)، داهمت منزله، دون أن يعرف السبب.
“الجلل” قال في منشور له رصده “سناك سوري” في صفحته الشخصية بالفيسبوك: «من حظي السعيد أني لم أكن موجوداً في المنزل»، وأضاف: «للأمانة الجماعة طرقوا الباب بأدب وسألوا عني وأرادوا رؤيتي لموضوع ضروري حسب قولهم».
مصادر خاصة قالت لـ”سناك سوري” إن مداهمة “الحسبة” منزل “الجلل” جاء على خلفية لافتات كتبها لمظاهرة انطلقت يوم الجمعة 30 من شهر تشرين الثاني الفائت، هاجم فيها “القاعدة” و”جبهة النصرة”.
الرسام الذي ذاع صيته بعد تخطيط لافتات “كفرنبل” خلال المظاهرات، ذكر أنه سيرد عليهم عبر صفحته في الفيسبوك «كي لا يكلفوا خاطرهم بالعودة لاحقاً»، مؤكداً أنه لا يملك ما يقوله لـ”الحسبة” سوى ما كتبه في منشوره (أدناه).
“الجلل” وجه رسالة للجميع مفادها أنه لا يحتمي «بفصيل ولا بعائلة ولا أطلب من أحد حمايتي ولا أنتظر أن يحميني أحد»، مؤكداً أنه لن يسكت وسيفضح القتلة ويحرض عليهم «حتى يخرجوا من المناطق المحررة أو أهلك دون ذلك»، في إشارة منه إلى “تحرير الشام” أو “جبهة النصرة” سابقاً.
الرسام حمل مسؤولية اختطافه أو اغتياله فيما لو حدثت على “جبهة النصرة” واصفاً إياها بـ”المجرم”، وختم منشوره بذكر آخر ما قاله له صديقه “رائد الفارس” الذي قتلته “النصرة” أواخر شهر تشرين الثاني الفائت: «وأخيراً سأذكر آخر جمل للشهيد رائد الفارس قالها لي: أقصى ما يستطيعون فعله هو قتلي. وبالنسبة لي هو الأمر الأسهل لأننا كلنا سنموت في النهاية … إن حصل لي مكروه فلا أريد أن ينتصر لي أحد. لا أريد أن يتأذى بسببي أحد. فأعداؤنا لا يخافون الله وليس عندهم رادع ولا ذمة».
ناشطون كانوا قد اتهموا “تحرير الشام” باغتيال “رائد فارس” ورفيقه “حمود جنيد” قبل أسبوع، “فارس” اشتهر بكتابة عبارات لافتات “كفرنبل” منذ اندلاع الحراك السوري عام 2011.
اقرأ أيضاً: “رائد فارس” محمولاً على نعش بعد أن حُمِلَت لافتاته لسنين