أخر الأخبارحكي شارع

بعد إلغاء “التكميلي”.. هل يصدر قرار بتسريح الدورتين (103-104) ؟(محدث)

ناشطون يداولون أنباءً عن قرب تسريح الدورتين 103 و104

سناك سوري-خاص

كثر الحديث في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي عن اقتراب صدور قرار يتعلق بتسريح عناصر(103-104) من مجندي الجيش السوري، خاصة بعد عدم صدور دورة “تكميلية” لطلاب الجامعات الأمر الذي يهيئ لدفعة جديدة من الشباب التي سوف تنضم إلى معسكر “الدريج” (الخاص بالالتحاق في صفوف القوات الحكومية).

“أحمد” أحد عناصر الدورة (104 ص ض) أي صف ضابط، أكد في حديثه لـ”سناك سوري””«لايوجد أي قرار حالياً يتعلق بهذا الموضوع في الكتيبة العسكرية التي يعمل بها (إدارياً)»، نافياً في الوقت ذاته رفع قوائم من القطعة التي يخدم بها للقيادة بأسماء عناصر الدورة 103.

ويضيف أحمد الذي التحق بصفوف الجيش لأداء خدمته الإلزامية وهو حالياً في مرحلة الاحتفاظ: «الشائعات انتشرت بالآونة الاخيرة بسبب عدم صدور دورة تكميلية للطلاب الجامعيين الأمر الذي سيؤدي إلى استنفاذ عدد منهم وبالتالي عدم حصولهم على تأجيل دراسي ما يجبرهم على الالتحاق بصفوف الجيش، الأمر الذي يسهل عملية تسريح الدورات الأقدم» مؤكداً أن «هذا الموضوع لن يتم بهذه السرعة في حال حصوله».

في حين قال أخرون إن الأمر ليس عائقا فقد يصدر قرار التسريح إلا أن التنفيذ سيكون بعد شهر من الأن أو في أواخر العام الحالي مشيرين إلى أن تحسن الظروف الميدانية على كامل الجغرافيا السورية فرض نفسه على كامل القطاع العسكري في ظل انضمام عدد من المقاتلين إلى القوات الحكومية بموجب “التسويات” التي جرت مؤخراً في عدد من المناطق، الأمر الذي حل مشكلة نقص العنصر البشري، والتي تحد من عمليات التسريح.

اقرأ أيضاً: الحكومة تغدق “خيراتها” على المسرحين من دورة 102!

ناشطون وإعلاميون ميدانيون نشروا معلومات وتمليحات إلى قرب صدور قرار التسريح، في سيناريو مشابه لسيناريو تسريح الدورة 102 والذي حمل شائعات على مدى عامين قبل أن يصدر قرار التسريح رسمياً.

ويأتي حديث “التسريح”، في ظل استعداد القوات الحكومية لخوض غمار معركة “إدلب”، والتي حال الانتهاء منها ستصبح احتمالية التسريح أكبر بكثير وفقاً لمتابعين.

وتعتبر الدورتين (103-104) من أقدم الدورات في صفوف القوات الحكومية، بعد تسريح الدورة (102) في حزيران الماضي عبر قرار ينهي فيه الاحتفاظ بجميع عناصرها، والذين قضوا في “الخدمة الإلزامية” قرابة الثمانية أعوام، ما أنعش الآمال بصدور قرار مشابه للدورات التالية، كما أعلن عن تسريح دورة الضبّاط المجنّدين (243) أيضاً في العام الماضي.

اقرأ أيضاً: رسمياً.. تسريح الدورة 102

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى