على الجميع المساعدة في حال كانت هناك شكوك بتعرض إحداهن أو أحدهم للعنف.. فهل تعرضت أم سيف للعنف؟
سناك سوري-متابعات
بعد الجدل الكبير الذي أثارته قصة اليوتيوبر السورية، “هديل العلي”، المعروفة بـ”أم سيف”، والمقيمة في “تركيا”، ظهرت أمس الأربعاء في برنامج “ترندينغ” على بي بي سي، رفضت خلاله الخوض بالمسائل الشخصية جداً والضغوط النفسية التي تعرضت لها، ودفعتها قبل أيام لإعلان إيقاف قناتها على يوتيوب والتي يتابعها نحو 5 ملايين شخص.
ظهور “أم سيف” الأخير خلال الأسبوع الجاري، تضمن إشارة بيدها تدل على تعرضها للعنف، وفق ناشطين وناشطات، شنوا حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإنقاذها، وقالت صفحة “نسويات سوريات”، إن الإشارة تدل على طلب مساعدة وهي «رسالة استغاثة بيعملها الأشخاص اللي بيتعرضوا لعنف أو تهديد، كرمال اللي بيشوفوها يفهموا ويساعدوا بسرعة».
وشكك بعض المتابعين بأن “أم سيف” قد تكون فعلت هذا الأمر، لتحقيق شهرة وتفاعل عبر يوتيوب، لتقول صفحة “نسويات سوريات”، إنه وحين الشك بأي حالة عنف من الضروري التعامل معها كحقيقة واقعة وتقديم المساعدة، لأنه لو كانت الحالة غير صحيحة فإن من يحاول تقديم المساعدة لن يخسر شيئاً، لكن في حال كانت الحالة حقيقية وتتعرض لعنف فإن المجتمع سيكون قد خسر فرصة المساعدة، كذلك فإن المُعنفة قد تتعرض لخطر يهدد حياتها.
اقرأ أيضاً: اليوتيوبرز السوريون في الداخل.. بين الأزمات والأجر المادي
“أم سيف”، التي ظهرت وسط احتدام حملة المساندة لها عبر السوشل ميديا، اكتفت القول: «حاليا أنا متعبة وسأفكر إن كنت سأعود لتفعيل قناتي أم لا».
ووفق “بي بي سي”، فإن الجندرما التركية في “غازي عينتاب” و”اسطنبول”، نفت تلقيها أي بلاغ يتعلق بسلامة اليوتيوبرز السورية، في حين قالت “جندرما مرسين” إنها تحقق في القضية، إلا أنهم لن يشاركوا نتائج التحقيقات مع الإعلام.
“أم سيف” كانت قد نشرت آخر فيديو لها والذي أثار جدلاً كبيراً بتاريخ 10 كانون الثاني، ولم تنشر أي فيديو بعد ذلك واختفت تماما قبل أن تظهر أمس الأربعاء عبر لقائها مع بي بي سي.
اقرأ أيضاً: احتفالية مناهضة العنف ضد المرأة.. نسمع جعجعة ولا نرى طحيناً!