بعد أن وعدهم وزيرها بعام كهربائي… سكان “حلب” يشتكون انعدام الكهرباء
الوزير : تم تحديد الاعتمادات المالية لإعادة الكهرباء لريف “حلب”… شو مشان وصول الكهرباء للمنازل
سناك سوري – متابعات
يبدو أن وعود وزير الكهرباء “زهير خربوطلي” لسكان محافظة “حلب” بأن يكون العام 2019 عامهم الكهربائي كانت مجرد مهدئات وجرعات مخدرة لتخفيف معاناتهم نتيجة فقدانهم الكهرباء ومعاناتهم من الظلام الذي مايزال مستمراً في ريف “حلب” الشرقي على الرغم من عودته منذ عامين تحت سيطرة الحكومة السورية.
الوزير صاحب الوعود الوردية عاد ليؤكد للمواطنين أنه تم تحديد اعتمادات مالية لإعادة التيار الكهربائي لريف حلب الشرقي حيث تم تخصيص مبلغ 5 مليارات ليرة سورية لتركيب 500 مركز تحويل خلال عام 2019، “عفكرة معلوماتنا بتقول أن تركيب المحولات لا يعني توليد الكهرباء ومنحب نسأل سيادتك من وين راح تجيبولهم الطاقة التي ستغذي الخطوط والمحولات وتنير المنازل؟”.
اقرأ أيضاً: خربوطلي: 2019 سيكون عاماً كهربائياً لـ “حلب” ضبوا الشناتي وعا “حلب”
وعود الوزير لريف “حلب” الشرقي ماثلها وعود أخرى لريف “الرقة” الذي عاد تحت سيطرة الحكومة السورية أيضاً ومازال يعاني المشكلة ذاتها حيث بين أنه تم الانتهاء من تجهيز الخط المغذي للمنطقة ويتم العمل حالياً على تأمين المنبع الكهربائي الذي سيزود المنطقة بالكهرباء قريباً.(انشاء الله قريباً تكون بكرا الصبح، لأن الهم عايشين عالوعود من لما استعادت الحكومة السيطرة على ريف الرقة الغربي قبل 3 سنوات ولهلا عايشين بالعتمة).
تصريحات الوزير الجديدة التي لاتنير منزلاً ولا توّلد الكهرباء نقلها الزميل “قصي أحمد المحمد” مراسل صحيفة الوطن وذلك رداً على شكوى خاصة من أهالي المنطقتين في ريفي “حلب” و”الرقة” الذين أكدوا حاجتهم الماسة لإنارة منازلهم بالدرجة الأولى حيث يضطر البعض ممن لديه القدرة منهم لاستخدام الألواح الشمسية ذات التكلفة العالية في حين أن 90 بالمئة من سكان المنطقة لايمكن لهم شراء هذه الألواح التي تصل كلفة الواحد منها إلى 200 ألف ليرة سورية.
حسابات “خربوطلي” الذي صرح في وقت سابق بأنه يقضي 80 بالمئة من وقته في التفكير بتأمين الكهرباء لـ “حلب” لم تأتي بنتيجة، مادفع المواطنون للتساؤل إذا يللي عمتمنحهم 80 بالمئة من وقتك ماعندهم كهربا كيف يللي أخدين 20 بالمية منه فقط.
اقرأ ايضاً: خربوطلي: 80 بالمئة من وقتي لمحافظة “حلب” وشو مشان الباقية سيادتك